اضغط هنا

اضغط هنا

في نواذيبو :المجلس البلدي يصادق علي ميزانيته ل 2012   شركة MCM تستدعي مناديب العمال من جديد للتفاوض معهم   بعد أسبوع من الإضراب (MCM)تغلق الأبواب وعمالهاالأجانب يغادرون البلاد   التقرير الفصلى لنقيب المحامين يدعو إلي كشف الاسباب الحقيقية لإستبعاد القضاة واسباب إعادة الثقة لهم   النقابة الوطنية للتعليم الثانوي تتضامن مع عمال (MCM )   الأساتذة المتعاونون في التعليم العالي ينتقدون معاييرالاكتتاب   في نواذيبو :قادة "التناوب الديمقراطي" يصفون وضعية البلاد ب "الكارثية"   اتحاد قوي التقدم، يتضامن مع وكالتي "الأخبار" وأخبار نواكشوط"   المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد، يثمن ما تعيشه الأوساط السياسية الوطنية من حراك   الإعلان عن انطلاق فعاليات "حزب الوحدة والتنمية"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

ماهى دوافع منع الصحفيين من تغطية أعمال الحوار الوطني؟

اضغط لصورة أكبر

 تفاجأ الصحفيون بمنعهم من دخول قصر المؤتمرات مساء اليوم الأحد لتغطية أول جلسة من جلسات الحوار الوطني، بعد تلك العلنية مساء مس لافتتاحه.

 وقد ابلغ عناصر الحرس الرئاسي المرابطين عند بوابة القصر الصحفيين، أن المنظمين للحوار سلموهم لائحة بأسماء من يحق لهم الدخول، ولا تتضمن اللائحة اسما لصحفي واحد.

 وقد اتصل بعض الصحفيين بمدير الصحافة في وزارة الاتصال، الموجود داخل القصر وابلغوه بوجودهم أمامه، ممنوعين من الدخول، فرد عليهم بان الأمر لا يتعلق بالوزارة بل يتعلق بلجنة الإشراف علي الحوار المشتركة بين المعارضة والأغلبية وعندما اتصل الصحفيون بقيادي من ضمن فريق الأغلبية في هذه اللجنة، قال إن جلسات الحوار مغلقة وقد اتخذت اللجنة قرارا  بمنع دخول الصحفيين لكواليسه، علي ان يتم استدعاؤهم عندما كانت هناك حاجة لإبلاغهم ببعض المعلومات المتعلقة بسير الحوار.
 ومما لا مراء فيه أن هذا الإجراء، مهما كانت مبرراته ـ التي ربما تكون وجيهة ـ قد شكل خيبة لصحفيين مهنيين جهزوا أنفسهم ومنوها بتغطية هذا الحوار أولا بأول واعتقد انه خيب كذلك آمال شرائح واسعة من الرأي العام الوطني كانت، كما اخبرني بعضها تتطلع إلي حوار حي وشفاف وصريح تعيشه من خلال التغطية الإعلامية وتجد فيه ذاتها ومشاكلها، بعد ان حرمت من المشاركة فيه لاسباب مختلفة.
 وقد يستغرب البعض ـ وهو محق في ذلك ـ الصفة التي خولت لستين نفرا بالتساوي بين أحزاب موالاة لنظام هي أول من سيتبرأ منه  عند ما يزول، كما يشهد التاريخ وأربعة أحزاب من بالمعارضة التي يقاطع الحوار منها عشرة كاملة، بتنصيب أنفسهم لتحديد مستقبل موريتانيا ويمنعون الصحافة من أن تكون شاهدا علي سعيهم لتحقيق ذلك ووجه الاستغراب هنا حول قبول طرف المعارضة في الحوار لهذا الإجراء وهو الذي اشترط شرطين لدخوله، احدهما فتح وسائل الإعلام أمام الجميع، ما الذي جعله يتراجع عن هذا لمطلب قبل أن يبدآ الحوار بصورة عملية؟.
 أم أن أسباب منع الصحافة من الاقتراب من ارض الحوار، هي الخشية من ان تطلع علي خلافات المتحاورين، التي ظهر بعضها بين المعارضة والاغلبية في اللحظات الاخيرة وكاد يؤدي إلي فشله الحوار برمته لولي حلها بما اغضب الأغلبية وانسحب بعضها عن جلسة افتتاح الحوار ومازال تفاعل غضبها يعرقل انطلاقته بعد افتتاحه.
 ومهما تكن الدوافع لاتخاذ هذا القرار فبدون شك فانه قد أفرغ الحوار من طعمه، كما سيفتح الأبواب لاتهام مداولاته بعدم الشفافية والتشكيك في صدقية قراراته.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 18-09-2011 21:10:52 القراءة رقم : 700
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:47233005 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009