تنظيم من أجل موريتانيا، يقدم رؤيته لضمان الحوار المرتقب بين المعارضة والنظام
اكد تنظيم من اجل موريتانيا، ان موريتانيا اليوم بحاجة ماسة الي حوار وطني جاد يخرجها من حالة الاحتقان السياسي وقال التنظيم ان هذه الحوار يجب ان ينطلق علي اساس ضمانات تسبقه اضمن له النجاح.
واقترح التنظيم في بيان صادر اليوم الأحد عن منسقيته، جملة مقترحات يجب اتخاذها قبل بدء الحوار واخري لنجاحه، وهذا نص البيان، كما توصلت به "وكالة نواكشوط للأنباء":
"إننا في تنظيم من أجل موريتانيا ووعيا منا بالحاجة الماسة لحوار جاد بين السلطة والمعارضة يخرج البلاد من جو الاحتقان السياسي ويجنب الشعب الموريتاني مخاطر التوتر والأزمات، ويجعل جميع الأطراف السياسية تشارك في حل القضايا الوطنية الكبرى، واعتمادا منا على التجارب السابقة وخصوصا منها ما يعرف باتفاق دكار، وقناعة منا بأن الحوار ليس هدفا في حد ذاته وأن البلاد لاتتحمل فشله أو نكوص أحد الأطراف فيما بعد عنه أوعدم التزامه بتطبيق نتائجه، فإننا نؤكد ضرورة تقديم ضمانات قبل البدء فيه مع الاتفاق على آلية واضحة لضمان نجاحه وذلك على النحو التالي:
أولا: ضمانات قبل بدء الحوار
فلابد قبل الدخول في الحوار من تقديم ضمانات واضحة تعبر عن حسن النية وجدية الرغبة في الحوار والحرص على مصلحة موريتانيا، ومن ضمن هذه الضمانات على سبيل المثال:
- التوقف بشكل نهائي عن قمع المتظاهرين السلميين.
- الامتناع عن تنظيم أي انتخابات ليس هناك توافق حول حيثياتها والظروف التي سيجري فيها.
- إعلان الحكومة عن تجميد العمل بالنقاط الكبيرة مثار الخلاف كاتفاقية الصيد والإحصاء الانتخابي وإرسال الجيش خارج الحدود.
- فتح وسائل الإعلام العمومية بين مختلف الفرقاء بالتساوي وفق آلية واضحة متفق عليها.
ثانيا: شروط نجاح الحوار:
- اختيار لجنة وطنية تحضر للحوار وتشرف عليه وتتولى متابعة تنفيذه على أن يختار أعضاؤها من قبل طرفي الحوار الرئيسين (السلطة الحاكمة ومنسقية المعارضة) بالتساوي.
- حضور مراقبين دوليين".
 |
تاريخ الإضافة: 17-07-2011 16:18:26 |
القراءة رقم : 500 |