اهتمامات الصحف الموريتانية الصادرة اليوم
تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء موضوع وثيقة الحوار التي قدمتها المعارضة واعتراض ولد عبد العزيز خلال لقائه بقادة احزاب الاغلبية عبلا بعض نقاطها ،كما تناولت استنكار منسقية المعارضة الديمقراطية لارسال الجيش للقتال خارج البلاد.
يومية الامل
عنونت صفحتها الاولى ب :"مصادر :عزيز يرفض ثلاث نقاط في الوثيقة ومخاوف من فشل الحوار "،وكتبت : قالت مصادر في الأغلبية لوكالة نواكشوط للأنباء إن رئيس الجمهورية أبلغ قادة ائتلاف احزب الاغلبية في لقائه الأخير معهم بعد ظهر امس الاثنين، رفضه لبعض بنود وثيقة خريطة الطريق التي قدمتها المعارضة بشان الحوار.
وقالت المصادر إن ولد عبد العزيز أبلغ الاغلبية بوجود جهات لم يسميها، تعمل على بلورة رد على وثيقة المعارضة، مؤكدا رفضه المبدئي لثلاث نقاط فيها، أولاها: اعتماد اتفاق دكار كمرجعية للحوار، والثانية تشكيل لجنة ثنائية بالتساوي من الطرفين للإشراف على الحوار، أما النقطة الثالثة التي عبر الرئيس عن رفضه لها فهي الاستعانة بالمجتمع الدولي كوسيط أو مسهل، في حال تعذر توصل الطرفين إلى اتفاق أثناء الحوار.
وقال مصدر آخر من الأغلبية إن ردود ولد عبد العزيز على مداخلة قادة الأغلبية خلال لقائه بهم، كان يتضح منها رفضه تأجيل الانتخابات البرلمانية، وإن كان لم يصرح بذلك.
وقد سلم رئيس الجمهورية لقادة الأغلبية نسخة من الوثيقة، طالبا منهم دراستها وتقديم مقترح برؤيتهم للحوار مع المعارضة والرد على وثيقتها.
وكانت منسقية أحزاب المعارضة قد أعدت خريطة طريق للحوار سلمها رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير إلى رئيس الجمهورية، خلال استقباله له نهاية الأسبوع الماضي، وتتضمن الوثيقة رؤية أحزاب المعارضة للحوار وآلياته
يومية الفجر
تناولت رد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على حزب اتحاد قولى التقدم ،وكتبت هاجم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا حزب اتحاد قوى التقدم المعارض مستشهدا بما تضمنته وثيقة لرفيق دربه في المعارضة حزب "التحالف"،ووصف المعارضة الموريتانية عموما ب"الشيخوخة السياسية.
وقال الحزب في بيان اصدره اليوم الثلاثاء ردا على اتحاد قوى التقدم ان المعارضة لم ترفع رأسا بدعوة النظافة في السجال السياسي، بل إن بعض تلك الأحزاب اعتبرها مناسبة لكيل المزيد من البذاءات للاتحاد وللأغلبية الحاكمة؛ ذلك ما فعله- على الأقل- حزب اتحاد قوى التقدم
وهذا نص البيان:
كان منطلق الدعوة إلى نظافة السجال السياسي، والتي كانت العنوان الأبرز في بيان الاتحاد من أجل الجمهورية، المنشور بتاريخ 20 يونيو 2011، قناعة راسخة لدى الحزب بضرورة التعالي عن التجريح والتقريع والإفك والشطط والبهتان، في الزحام والتنافس الساخن بين الأفكار والمواقف والرؤى السياسية المتباينة؛ وهي دعوة، لو أنها لاقت آذنا صاغية، لكانت مقدمة لفكرة ميثاق وطني لأخلاقيات التعاطي السياسي، يوقف تهافت الخطاب، وانحدار السجال إلى مزالق الشتائم الشخصية ونهش الأعراض.
ومن المؤسف حقا، أن غالبية أحزاب المعارضة، وهي المثقلة بأوزار الفساد والإحباط والشيخوخة السياسية، لم ترفع رأسا بدعوة النظافة في السجال السياسي، بل إن بعض تلك الأحزاب اعتبرها مناسبة لكيل المزيد من البذاءات للاتحاد وللأغلبية الحاكمة؛ ذلك ما فعله- على الأقل- حزب اتحاد قوى التقدم الذي نشر في 23/06/2011، بيانا اشتمل على ما يربو عن عشرين(20) إساءة متعمدة، تتناول قيادات الاتحاد من أجل الجمهورية، ورجالات السلطة السياسية والدولة، وصنوفا جديدة وعديدة من المكابرة تجاه سياسات وبرامج ومشاريع سلطة الأغلبية الحاكمة، وتجاه أوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية، وتجاه الفئات الوطنية المهمشة المستهدفة ببرامج التنمية المستدامة، ثم صب جام غضبه على أغلبية الشعب الموريتاني الملتفة حول برنامج رئيس الجمهورية الجاري تنفيذ فصوله على كافة الصعد، منذ 18 من يوليو 2009.
ولا يكتفي اتحاد قوى التقدم في بيانه بحشد الإساءات، بل يشدد حملته على الاتحاد من أجل الجمهورية، بذريعة أنه لم يحفل بما زعم قوى التقدم أنه وثيقتان نشرهما عن حالة البلد منذ أيام، ولم يرد عليهما. ونحن في الاتحاد، ودون أن نعتذر عن عدم تناول تلك المزايدات السياسية التي يسميها وثائق، بالدراسة والرد، فإننا نكتفي بإحالة نظره إلى وثيقة أخرى، نراها أكثر أهمية في السياق، وقد أصدرها منذ أيام رفيق درب سياسي طويل، وزميل لقوى التقدم في منسقية أحزاب المعارضة، هو التحالف الشعبي التقدمي، وكانت بعنوان:"كيف ومتى يكون الموقف صحيحا؟" وتقدم وثيقة التحالف شهادة مهمة عن وثائق وخيارات ومواقف قوى التقدم، حيث تصفها بأنها: «تحاليل ومواقف سياسية لا تنم عن فهم دقيق، ولا عن تريث قبل إصدار الأحكام التي تحتاج إلى كثير من الإنصاف والتوازن، فضلا عن كونها كثيرا ما تأتي على خلاف ما أراد أولئك أو زعموا...»(نهاية الاستشهاد) إنها شهادة "شاهد من أهلها" وقديما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها؛ أما من قبلنا نحن، فلا تعليق.
لكن تعليقنا ينصب على إنارة الرأي العام الوطني، حول المغالطات التي شغلت الحيز الأكبر من بيان قوى التقدم، وجرى الحديث فيها عن ديون المؤسسات الوطنية الكبرى، وعن مشاكل سكان العشوائيات، وتدهور حالة التعليم، وغياب البنى التحتية، وتسيب الحالة المدنية، والتحريض على الانقلابات والانقلابات المضادة، ولن نزيد هنا على تذكير الرأي العام الوطني، بما يعرفه الجميع من أن هذه القائمة الطويلة، لا تعدو أن تكون- بكل بساطة- جانبا يسيرا من الركام العائد إلى عهود الفساد المتتابعة، والتي كانت العناصر التي تقود اليوم اتحاد قوى التقدم، على الدوام، سدنتها وبطانتها في كل أحوالها وأطوارها؛ حيث مارسوا ذلك الدور سرا وهم في فسطاط المعارضة، وجاهروا به علانية وهم في قطب الموالاة، وذلك بشهادة رفقاء الدرب الحركي، وزملاء النهج السياسي، والمعاصرين من خارج تلك الأطر؛ فهم-دون غيرهم- من يتحمل الجزء الأكبر من فساد تلك النظم المتعاقبة.
ولقدعزف بيان قوى التقدم، وطبل كثيرا، حول ظاهرة ارتفاع الأسعار، وإن من واجبنا، ومن حقه علينا، أن نلفت نظره إلى أن الرأي العام الوطني قد شب عن الطوق، ولم يعد تلك الدهماء المرتهنة دوما للمغالطات والمزايدات والتدجين، وهذا الرأي العام الوطني يدرك تماما أن أمر الأسعار يتعلق بانعكاسات أزمة عالمية، امتد تأثيرها إلى مختلف أرجاء العالم، واصطلت بنارها الشعوب والحكومات في كل مكان؛ وكان الفارق لدينا أن حكومتنا انتهجت خطة شجاعة سريعة ومبتكرة، ضمنت بها التخفيف من وطأة آثار الأزمة بشكل متواصل، ليس على ذوي الدخل المحدود من المواطنين فحسب، وإنما على غيرهم من فئات المجتمع؛ لكنها بذلك أغاظت -حتما- بعض السماسرة واللوبيات التي طالما امتهنت التأزيم، وأدمنت الإثارة السياسة، بلا سبب.
وأخير، يسألنا بيان اتحاد قوى التقدم: أين كنا حين عكف حزبهم- وهم يقصدون القمة والقاعدة معا- يعكفون في غرفة عمليات على ما سموه وثيقتين؟ وجوابنا هو- بكل بساطة- أننا كنا في الميدان مع المناضلين في انتشارهم فيما بين باسكنو وانجاكو، نتحسس آلامهم ومشاكلهم، ونتطلع معهم إلى آمالهم؛ كنا نشكل مجموعات التفكير عالية المستوى، لإعداد الوثائق والدراسات العلمية الاستيراتيجية، عن مستقبل الحكامة الرشيدة، وإصلاح مناهج التربية والتعليم، وتثمين المصادر البشرية بالمرفق العمومي؛ كنا ننظم المسيرات الكبرى والمهرجانات الحاشدة بيانا لمواقفنا الواعية من مستجدات الشأن الوطني والإقليمي والدولي، وبكلمة واحدة كنا نؤدي أمانة بناء المشروع المجتمعي الطموح الذي وعدنا به الموريتانيين، وقد بدأوا يقطفون ثمراته اليانعة، بنى تحتية، ومنشآت تعليمية وصحية وخدمية، و تحكما في التقري العشوائي الفوضوي، وضبطا للعمران المدني، وتوفيرا للماء الفرات، ولجما للفساد والمفسدين، وانحيازا ثابتا ودائما وصادقا إلى للفقراء والمهمشين، مع استرجاع ألق وسمعة ونجاعة الدبلوماسية الموريتانية في العالم.
يومية صدى الاحداث
تناولت هجوم الحزب الحاكم على بعض احزاب المعارضة ،وكتبت : ما ان اسدل الستار على الوثيقة التي اعدتها المعارضة وقدمتها الي الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن طريق رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بولخير والتي صرح بعد تسليمها للرئيس بتفاؤله الكبير حول نجاعتها حتى بدأت التسريبات تعطى نتائج عكسية لما يتوقعه المراقبون داخل الساحة السياسية من طرف القوى السياسية معارضة ومولاة ،وبالاخص اثر العمليات العسكرية الاخيرة التي نفذها الجيش الوطني ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في غابة وغادو والتي انتقدتها بعض الاطراف المعارضة.
يومية اخبار نواكشوط
اهتمت بموضوع الحوار، وكتبت :وكتبت: قالت مصادر في الأغلبية ليومية اخبار نواكشوط إن رئيس الجمهورية أبلغ قادة ائتلاف احزب الاغلبية في لقائه الأخير معهم بعد ظهر امس الاثنين، رفضه لبعض بنود وثيقة خريطة الطريق التي قدمتها المعارضة بشان الحوار.
وقالت المصادر إن ولد عبد العزيز أبلغ الاغلبية بوجود جهات لم يسميها، تعمل على بلورة رد على وثيقة المعارضة، مؤكدا رفضه المبدئي لثلاث نقاط فيها، أولاها: اعتماد اتفاق دكار كمرجعية للحوار، والثانية تشكيل لجنة ثنائية بالتساوي من الطرفين للإشراف على الحوار، أما النقطة الثالثة التي عبر الرئيس عن رفضه لها فهي الاستعانة بالمجتمع الدولي كوسيط أو مسهل، في حال تعذر توصل الطرفين إلى اتفاق أثناء الحوار.
وجرت الصحفة مقابلة مع رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا تحدث خلالها عن انسحاب "حاتم" من الاغلبية والاستحقاقات التشريعية والبلدية القادمة ومقتل ولد انجيان، وخروج غالبية مجموعة فرسان التغيير من الحزب، والحراك الشبابي، ومعركة "وغادو" مواضيع من بين أخرى أثارتها يومية أخبار نواكشوط مع النائب في الجمعية الوطنية ورئيس حزب " حاتم"
 |
تاريخ الإضافة: 29-06-2011 12:53:25 |
القراءة رقم : 330 |