النواب الداعمون للمجلس الأعلى في مؤتمر صحفي لشرح الوثيقة المقترحة لتسير الفترة الانتقالية
لنواب أثناء مزتمرهم الصحفي اليوم الأربعاء
|
افتتح نائب رئيس الجمعية الوطنية العربي ولد جدين ظهر اليوم الأربعاء بمباني الجمعية الوطنية مؤتمرا صحفيا عقدته مجموعة النواب الداعمة للمجلس الأعلى للدولة، خصص للتذكير بمضمون الوثيقة البرلمانية المقترحة لتسير الفترة الإتنقالية والتي صادقت عليها الجمعية الوطنية في جلسة علنية عقدتها الأحد الماضي.
وقال الناب سيدي محمد ولد محم إن الوثيقة البرلمانية تعرضت للأسباب التي أدت إلى الانسداد المؤسسي في عهد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله بالإضافة إلى دراسة الوضعية الراهنة وتقديم الحلول الممكنة لعودة البلاد إلى النظام الدستوري ووضع ضمانات قوية لذلك.
وقال ولد محمد إن الوثيقة صادقت عليها أغلبية برلمانية وأحزاب وقوي سياسية لها وزنها في البلد، مضيفا أنهم في البرلمان منفتحون أمام كل الآراء ويرحبون بكل الاقتراحات خلال الأيام التشاورية المزمع عقدها بعد شهر رمضان.
و أضاف ولد محمد أن ما احتوت عليه الوثيقة من ضمانات كفيل بعود البلاد إلى النظام الدستوري وتجنيبها دوامة الانقلابات العسكرية، مشيرا إلى أن ثمة تعديل دستوري لا بد من إجراءه لضمان عدم عودة تكريس سلطة الفرد وتدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية.
ومن أجل أن لا يصبح المواطن الضعيف هوا لذي يدفع ثمن التحولات السياسية قال ولد محم إنه تم التشديد خلال الوثيقة المقترحة على ضرورة الاهتمام بالحياة المعيشية للمواطن ووضعها على رأس الاهتمامات.
تاريخ الإضافة: 17-09-2008 17:09:34 |
القراءة رقم : 299 |