برلمانيون يمنعون في نواذيبو من دخول مقر الشركة الصينية الموريتانية المثيرة للجدل
منع وفد برلماني يمثل فرق المعارضة في البرلمان، مساء اليوم الجمعة من زيارة منشآت الشركة الصينية الموريتانية المثيرة للجدل، التي صادقت الجمعية الوطنية يوم الاثنين الماضي على مشروع غنشائها، بتصويت الأغلبية وانسحاب عنه المعارضة.
وقد وصل البرلمانيون المعارضون في حدود الساعة الخامسة والنصف من هذا المساء الي بوابة منشآت الشركة المحاذية لميناء نواذيبو المستقل من الناحية الجنوبية وتزامن قدومهم مع خروج وفد صيني كان داخل المقر وعند خروجه منع الدرك النواب من الدخول حيث بقوا ساعة امام الباب دون ان يرد عليهم احد.
وقد لاحظ النواب ـ حسب تصريحاتهم ـ تقدم العمل في مباني الشركة حيث تم بناء مكاتبها والعمل جار منذ أشهر في بنايات مكوناتها الاخرى، حيث توجد الآليات مثل الرافعات والجرارات والشاحنات، وقد اعرب النواب عن استغرابهم لذلك مذكرين بأن مشروع قانون إنشاء الشركة قد صادق عليه البرلمان بغرفتيه قبل يومين ولم يصدق عليه رئيس الجمهورية بعد.
كما استنكروا منع عناصر الدرك الوطني المكلفين بحماية المباني لبرلمانيين وطنيين من زيارة مقر شركة علي الاراضي الموريتانية، يقال انها شريك فيها، في حين يرافقون وفدا أجنبيا بشكل رسمي لزيارة المقر، وعلق احد النواب علي ذلك بعدم توفر البرلمانيين علي تأشرة للزيارة.
وكان وفد نواب فرق أحزاب المعارضة ("التكتل"، "تواصل" واتحاد قوي التقدم)، قد وصل اليوم الي نواذيبو بهدف الإطلاع علي مراحل أشغال الشركة الصينية الموريتانية والاجتماع بالفاعلين في مجال الصيد لشرح موقف المعارضة لهم من هذه لاتفاقية وأسباب انسحابهم عن التصويت عليها.
 |
تاريخ الإضافة: 10-06-2011 20:29:45 |
القراءة رقم : 1542 |