نواب المعارضة يتهمون مفوض "تفرغ زينة3"بإهانتهم وطالبوا بمحاسبته
ندد نواب الفرق البرلمانية المعارضة، بما قالوا إنها إهانة مفوض شرطة المفوضية الثالثة بتفرغ زينه (مفوضية الشاطئ) لهم، وذلك خلال زيارتهم للمفوضية ظهر اليوم الاثنين للاطلاع هلي أحوال ثلاثة معتقلين لديها من معتقلي الشباب اليوم قرب ساحة "ابلوكات".
وقال النائب عبد الرحمن ولد ميني، رئيس فريق "التكتل" البرلماني في تصريح لـ"وكاولة نواكشوط للأنباء، إن النواب قدموا أنفسهم لمفوض المفوضية وطالبوه بإطلاق سراح المعتقلين،أو السماح لهم بزيارتهم، لكنه منعهم حتى من مجرد دخول المفوضية، التي اعتصموا امامها، وعندما طالبوه بإبلاغ رؤسائه بوجودهم أمام المفوضية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، أجابهم بأنه لا يستطيع ذلك".
واكد ولد ميني تنديد النواب بهذه المعاملة التي يعتبرونها إهانة لهم كبرلمانيين داعيا إلى معاقبة مرتكبها، بينما نوه بمعاملة مفوض شرطة مفوضية تفرغ زينة الرابعة لهم عندما زاروها قبل ذلك، حيث أكد أنه تعاطى معهم باحترام، وأطلق لهم سراح ثلاث معتقلات كانوا لدي مفوضيته.
وكانت شرطة مكافحة الشغب قد منعت نواب الفرق البرلمانية المعارضة من "دخول ساحة ابلوكات" للتضامن مع متظاهري شباب 25 فبراير بعد قمعهم من طرف الشرطة واعتقال افراد منهم واحتجازهم لساعات في الشمس داخل الساحة.
وقد حاول النواب ـ الذين كانوا موجودين منذ صباح اليوم في البرلمان لمراقبة الوضع ـ التوجه الي الساحة الي ان عشرات من رجال الشرطة بقيادة المدير الجهوي للامن في نواكشوط، منعوهم من دخول الساحة.
واستنكر النواب في تصريحات ل"ونا" حجة المدير الجهوي للأمن التي برر بها منعهم من دخول الساحة حيث قال "انهم بإمكانهم الذهاب إلي أي مكان عمومي باستثناء هذه الساحة لأنها ملكية خصوصية لذا هم مطالبون بحمايتها".
وقد اعتصم النواب عدة ساعات قرب الساحة، قبل أن يتوجهوا إلى مفوضة الشرطة بتفرغ زينة رقم1 للمطالبة بطلاق سراح المعتقلين، وخلال اعتصام النواب اعتدت الشرطة، علي اثنين من الصحفيين جاءا لتغطية وقائع اعتصام النواب، هما مندوب "وكالة نواكشوط للانباء" و مندوب "وكالة الفتح"، قبل أن يتدخل النواب لحمايتهما.
 |
تاريخ الإضافة: 25-04-2011 16:10:58 |
القراءة رقم : 812 |