جبهة"الديمقراطية"تدين تصريحات"واد"و تعتبرها تدخلا مستفزا في شؤون البلاد
عبرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في بيان لها اليوم عن إدانتها الشديدة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس السنغالي عبد الله واد يوم أمس الأربعاء في فرنسا والتي حمل فيها الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مسؤولية الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في السادس من شهر أغسطس الماضي.
وجاء في البيان "بعد شهر من الصمت نطق الرئيس السنغالي عبد الله واد كفرا بالديمقراطية، ودوسا على الشرعية وتدخلا مستفزا في شؤون شعب جار يبذل كل جهوده لوضع حد لأنظمة الاستثناء، وتكريس حكم ديمقراطي مدني يستحقه الموريتانيون ولن يقبلوا بأقل منه
وفيما يلي نص بيان الجبهة كما تلقته وكالة نواكشوط للأنباء
تصريح صحفي
فى وقت يستمر فيه الموريتانيون بمختلف قواهم الحية في التعبير عن رفضهم لانقلاب السادس من أغسطس ومخلفاته، وتتعزز فيه كل يوم جبهة الدفاع عن الديمقراطية ، ويتبين صحة وصلابة مواقفها
وفى وقت تجمع المنظمات الإقليمية والقارية والدولية على مؤازرة الشعب الموريتاني في مسعاه لفرض لديمقراطية، وتصدر كل يوم مواقف جديدة تثبت تعلق أصدقاء موريتانيا بتجربتها الديمقراطية الواعدة، ورفضهم للانقضاض عليها.
وبعد شهر من الصمت نطق الرئيس السنغالي عبدا لله واد كفرا بالديمقراطية، ودوسا على الشرعية وتدخلا مستفزا في شؤون شعب جار يبذل كل جهوده لوضع حد لأنظمة الاستثناء، وتكريس حكم ديمقراطي مدني يستحقه الموريتانيون ولن يقبلوا بأقل منه
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وهي تتابع منذ بعض الوقت المساعي المشبوهة التي يقوم بها سماسرة العسكر هنا وهناك من أجل اكتساب شرعية داخلية لأرضية لها وقبول داخلي لا أمل فيه يهمها التأكيد على ما يلي
- إدانتها القوية لتصريحات عبدا لله واد، واستهجانها لأن يستعاض عن واجب التضامن مع شعب جار يواجه انقلابا على حريته، بالتورط في قضايا عائلية ضيقة يعرفها الجميع وما كان أحد يظن أن توصل عبد الله واد لأن يتحول عرابا لعسكر متمردين على رئيس منتخب، مؤصلا بذلك لخروج العسكر عن سلطات الرؤساء المنتخبين وفاتحا الباب واسعا أمام عودة الانقلابات لقارتنا التي استطاعت بنضالات شعوبها الحرة أن تقطع خطوات مقدرة على طريق الديمقراطية.
- تحيتها للجماهير الموريتانية في الداخل والخارج المستمرة في التعبير عن رفض الانقلاب والتمسك بالشرعية.
- ترحيبها بكل المواقف الدولية المؤازرة لشعبنا المناضل وخاصة بيان الإتحاد الأوربي والبيان المشترك للإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة.
- تمسكها بموقفها المبدئي الذي لا تزحزح عنه فلا حل إلا با إطلاق سراح الرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبدا لله، وعودته لممارسة مهامه الدستورية، وإبعاد العسكر عن السياسة.
عاشت موريتانيا ديمقراطية موحدة ومستقلة
عاشت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
نواكشوط 10-11 2008
تاريخ الإضافة: 11-09-2008 09:11:52 |
القراءة رقم : 1063 |