اتحادات طلابية تندد بأحداث الجامعة

عبر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عن تفاجئه ب "المنحى الذي أخذته الانتخابات الطلابية لاختيار ممثلي الطلبة في مجالس الكليات ومجلس إدارة الجامعة" وذالك بعد" التقاعس المتعمد لادارة الجامعة عن حمايي سير عملية الاقتراع ".

وحمل الاتحاد في بيان تحصلت وكالة نواكشوط للانباء على نسخة منه ادارة الجامعة المسؤولية الكاملة المواجهات العرقية التي دارت فيها مساء امس الاربعاء ،وهنأ الاتحاد "جميع مناضليه ومنتسبيه بالنتائج الباهرة التي تحققت في كسب ثقة الطلاب والتفافهم حول برامج الاتحاد ومرشحيه".
وهذا نص البيان :
تفاجأنا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالمنحى الذي أخذته الانتخابات الطلابية لاختيار ممثلي الطلبة في مجالس الكليات ومجلس إدارة الجامعة، خاصة بعد التقاعس المتعمد لإدارة الجامعة عن حماية سير عمليات الاقتراع، وقرار القوى النقابية -التي تأكدت هزيمتها- وضع حد لعمليات التصويت، مدعية حصول تزوير في مكتبين من أصل 16 مكتبا في كلية العلوم القانونية والاقتصادية، وهو ما لا يبرر بحال من الأحوال العنف ولا استهداف الكليات الأخرى (الآداب والتقنيات) وبقية المكاتب (14مكتبا في الكلية المعنية)، بحجة واهية تستبطن البلطجة والإقصاء، والسير بالأوضاع نحو أتون صراع طلابي نحى ـ للأسف ـ منحا عرقيا وعنصريا.
إن الاتحاد الوطني وهو يرفض بقوة ما آلت إليه الأوضاع في جامعة نواكشوط لـَ:

• يهنئ جميع مناضليه ومنتسبيه بالنتائج الباهرة التي تحققت في كسب ثقة الطلاب والتفافهم حول برامج الاتحاد ومرشحيه، وما نتائج كلية الطب 72% إلا نموذج صارخ على ذلك، ودليل على فوز الاتحاد الوطني في هذه الانتخابات.
• يحمل إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث والعجز الفاضح عن حماية خيارات ومكتسبات الطلاب، والاكتفاء بالتفرج على الأوضاع الأمنية التي آلت إليها.
• يؤكد أن الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي والسلم الأهلي فوق كل اعتبار، ولن تكون هذه فرصة للنيل منها، ولا الزج بالطلاب في أتون معركة لا تمت بصلة للقضية الطلابية.
• يشدد على أن الحوار والإقناع وكسب إرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع، هو الوسيلة الوحيدة لتمثيل الطلاب.
• يتمسك بخياراته النضالية الثابتة وعلى رأسها النأي بالعمل النقابي الطلابي عن أي تسييس، ويرفض الانجرار وراء كل ما من شأنه أن يُحرف المسيرة الطلابية لأي غرض كان.
• يحتفظ لنفسه بالمتابعة القانونية لكل من تسبب ـ فردا أو مؤسسة ـ في إلحاق أي ضرر بعناصره ومقراته.
من جانبها نقابة الشعلة الطلابية اتهمت "الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بتنظيم حملة التزوير واسعة النطاق بالتواطئ مع سلطات الجامعة ادت إلي مواجهة دموية بين منتسبي هذا الاتحاد ،ومنتسبي النقابة الوطنية للطلاب الموريتانين المحسوبة علي الزنوج الموريتانيين".
وطالبت النقابة في بيان اصدرته اليوم الجميع بوقف هذه المواجهة العبثية وهنأت النقابة " منتسبيها ومناصريها على الأداء المتميز و روح المسؤولية والتنافس الإيجابي الذي تجلى في سلوكهم الحضاري أثناء هذه الأحداث المؤلمة" .
وهذا نص البيان :
أدت حملة التزوير واسعة النطاق التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الموالي للتيار الإسلاموي في البلاد بالتواطئ مع سلطات الجامعة إلي مواجهة دموية بين منتسبي هذا الاتحاد ومنتسبي النقابة الوطنية للطلاب الموريتانين المحسوبة علي الزنوج الموريتانيين ، وقد أدت هذه المواجهات واحتجاجات التنظيمات النقابية الاخري إلي إلغاء نتائج الانتخابات رسميا .
وكانت مواقع إخبارية قريبة من التيار الاسلاموي قد بدأت تغطيتها ، منذ انطلاقة الإستحقاق الإنتخابي ، و لا تزال بحملة شحن نفسي لأنصار هذا التيار وتشويه للتيارات الطلابية المنافسة له ،وتضليل للرأي العام أثمرت في النهاية هذه المواجهة غير المسؤولة .
إن نقابة الشعلة التي تدين تواطأ سلطات الجامعة والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في عملية تزوير الانتخابات ، فإنها تحمل هذه السلطات والاتحاد الوطني وحدهما مسؤولية ما آلت إليه الانتخابات الطلابية في الجامعة ، وخصوصا عميد كلية القانون المحسوب على التيار.
كما تؤكد نقابة الشعلة لمنتسبيها ومناصريها أن المسؤولية في ماجرى - إلي الآن لاتتحملها المكونات القومية للطلاب -، وإنما تنحصر أولا وأخيرا في سلطات الجامعة والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ،اللذين اجترحا هذا التزوير الفاضح ، بعدما تأكدا من قوة الضغط على الاتحاد الوطني ومن ثم حاولا فرض نتائج هذا التزوير بالقوة . وكانت نقابتنا أول من أصدر بيانا يتعلق بفضح عملية التزوير أثناء سيرانها.
كما تدين أعمال العنف التي تعرض لها الأبرياء من جميع الأطراف و تعلن تضامنها مع الطلاب المصابين في هذه الأحداث المؤسفة و التي تعبر عن محاولة استغلال الطلاب لأغراض سياسية و الزج بهم في تصفية حسابات و أجندة مبيتة .
إ ن نقابة الشعلة إذ تهنئ منتسبيها ومناصريها على الأداء المتميز و روح المسؤولية والتنافس الإيجابي الذي تجلى في سلوكهم الحضاري أثناء هذه الأحداث المؤلمة ، فإنها تطالب الجميع بوقف هذه المواجهة العبثية ، والجلوس إلى طاولة الحوار والإجماع على ضرورة حياد إدارة الجامعة بمختلف مرافقها ومسؤوليها لأنه في مصلحة الجميع .
انواكشوط في 20 ابريل 2011
الأمين العام
من جانبه الاتحاد المستقل لطلبة موريتانيا ادان الصراع العرقي وادان في بيان وزعه اليوم تلك "التصرفات الطائشة وخاصة الصراع العنيف ذا الطابع العنصري".
وهذا نص البيان:

أثناء تنافس انتخابي عادي كانت تتبارى فيه اللوائح الطلابية المشاركة في انتخابات الجامعة وأثناء السير العادي للإنتخابات بدأت تلاحظ أخطاء في اللائحة الانتخابية مما أدى إلى صراع عنيف بين مجموعات الطلاب وفي البداية لم تأخذ أي طابع عنصري لكن بعض العناصر المرجفة في الجامعة نجحت في تحويل هذا الخلاف إلى صراع عرقي دون مبرر
إن الاتحاد المستقل للطلبة الموريتانيين يدين تلك التصرفات الطائشة وخاصة الصراع العنيف ذا الطابع العنصري
يدعوا مناضليه وكافة جماهير الطلاب إلى نبذ العنف وخاصة العنف العنصري كما يدعوا جميع الاتحادات إلى الإلتقاء في أسرع وقت ممكن لإحتواء هذه الأحداث والتغلب عليها سبيلا إلى تعزيز الوحدة الطلابية ومن ورائها الوحدة الوطنية
إن الشعب الموريتاني ينتظر من شبابه الجامعي أن يكون قدوة في النضال من أجل الوحدة الوطنية والحريات الديموقراطية والعدالة الإجتماعية وليس العكس
اللجنة الإعلامية
 

تاريخ الإضافة: 21-04-2011 10:58:54	القراءة رقم : 1049