هيئة دفاع النساء المبرءات من تهمة الاسترقاق: بيرام يمارس العبودية عن طريق استغلال الأطفال للحصول على منافع مادية
نظمت هيئة الدفاع عن النساء المبرءات من تهمة الاسترقاق، مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا هاجم فيه عضو الهيئة الأستاذ بونه ولد اعثيمين ما وصفها ببعض المنظمات الحقوقية التي تستغل الأطفال من أجل الحصول على منافع مادية من قبل بعض المنظمات الدولية، بعيدة كل البعد عن الدفاع عن حقوق هؤلاء.
وقال ولد اعثيمين إن الرام ولد اعبيدي ومن خلاله تصرفاته وسلوكه ضد شريحة الأطفال، يثبت أنه يمارس نوعية من العبودية عن طريق استغلال هؤلاء لمنافع شخصية، واستئجار مجموعة كبيرة من الأشخاص لمهاجمة منازل بعض المواطنين وترويع الآمنين، مت سائلا كيف يركز ولد اعبيدي على نوعية معينة من تشغيل الأطفال وهي الخادمات، ولم تسجل حالة واحدة لهذا الشخض ضد الأطفال الذين يشغلون من قبل أصجاب "آكواريج" خصوصا أن هؤلاء الأطفال يتم ضربهم وإهانتهم من قبل مشغليهم، متسائلا عن كيف لمن يحسب نفسه مدافعا عن حقوق الانسان يركز في نضاله فقط على نوعية معينة يروج لها في الخارج.
من جهته أثنى عضو هيئة الدفاع عن المعتقلات المبرءات من تهمة الاسترقاق الاستاذ كابر ولد اميجن على القضاء الموريتاني الذي قال إنه يفتخر بعدالته ونزاهته.
وقال ولد إيمجن إن هذا الملف المتعلق بالعبودية والذي تم نقاشه خلال المحكمة تبين أنه لا علاقة له بهذه الممارسة، بل تمت إثارته من قبل أشخاص همهم الوحيد هو زرع الفتنة والفساد والشقاق، معتبرا أن هؤلاء يكرمون في الخارج، ويركزون على الخارج عكس ما ناضل من أجله رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير الذي قال إنه ناضل طويلا حتى تحقق ما يشهد الجميع به دون أن يلجأ يوم واحد إلى أي طرف خاريجي، بل ظل يدافع عن الحق بالطرق السليمة حتى تحقق له مسعاه.
أما فاطمة منت الشيخ سيدي التي تمت تبرئتها من قبل المحكمة الجنائية من تهمة العبودية، فقد أكدت أنها كانت ضحية قضية لا علاقة لها بها، وأن العبودية أشد عندها من السرقة وأن السيدة التي كانت تعمل معها تبلغ من العمر 23 سنة وتتقاضى أجرا شهريا مقابل خدماتها، وتتلقى معاملة حسنة من قبلها، وعبرت عن تقديرها للقضاء الموريتاني الذي أعاد لها الاعتبار بعد أن أصبحت في عيون الكثيرين أنها مجرمة تعبد الناس وهي التهمة التي قالت إنها من أكبر ما يمكن أن يتهم به شخص.
 |
تاريخ الإضافة: 14-04-2011 23:05:05 |
القراءة رقم : 644 |