محامو هيئة ختو:هناك بعض الوزراء حاولوا تقديم رشاوى للهيئة لكنها رفضت
محامو الهيئة أثناء المؤتمر الصحفي
|
قالت هيئة الدفاع عن الهيئة التابعة لحرم الرئيس السابق ختو بنت البخاري في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم بنواكشوط "إن هناك بعض الوزراء حاولوا تقديم مبالغ مالية للهيئة على شكل رشاوى إلا أن الهيئة رفضت قبول تلك المبالغ،مضيفة أن لديها الوثائق التي تثبة ذلك وستكشف عنها في الوقت المناسب".
وأوضح رئيس هيئة الدفاع "لوغر مول عبدول"أن منح القطع الأرضية ينقسم إلى منح مؤقت ونهائي وما حصلت عليه الهيئة هو منح مؤقت لذى فالقطع الأرضية ما تزال ملك للدولة من الناحية القانونية ولا يمكن بالتالي اتهام الهيئة بأشياء لم تحصل عليها بعد
واضاف أنهم في هيئة الدفاع كانوا بانتظار تقديم التهم التي ستقدمها الهيئة البرلمانية إلا أنهم فوجئووا بشخص لا يعرفون صفته على وجه التحديد يستغل وسائل الإعلام العمومية ليهدد الهيئة والسيد الأولى ويقول إن لديه أدلة تدينهما
وأوضح أن القطع الأرضية التي منحت للهيئة شرعية وموقعة من طرف والي نواكشوط لذى فمن الضروري قبل كيل الاتهامات للهيئة مساءلة الوالي ثم الوزير بصفتهما مسؤولين عن أي خروقات قانونية إذا كانت قد حصلت بالفعل
وأشار إلى أن الجهات القضائية والقانونية هي وحدها المخولة في البت في مثل هذه القضايا وليس الأشخاص الذين لا يحملون أية صفة قانونية تخولهم الحديث عن ذلك ،مضيفا أن اللجوء لمثل هذه الأساليب دليل على ضعف ووهن الأطراف التي تقف وراء كيل الاتهامات للهيئة
وقال كنا نسمع عن إتهمات بالمليارات وشراء فلل في حي باريس 1 وإذا بكل ذلك يتحول إلى ساحات عمومية في أحياء شعبية كانت الهيئة تهدف إلى بناء مدارس ومراكز لتقديم الغذاء والدواء للفقراء الذين يعيشون في تلك المناطق لأن السيدة ختوا كما قال لو كانت ترغب في إستغلال النفوذ من أجل الحصول على أموال طائلة لطلبت ساحات بتفرغ زينه لكن للهيئة برنامج يهدف إلى تقديم العون للفقراء والمساكين ولهذ السبب طلبت ساحات هناك لهذ الغرض
واستغرب من التهم المقدمة قائلا" لأي مواطن الحق في ملك القطع الأرضية والكثيرون حصلوا على قطع أرضية بنفس الطريقة التي حصلت عليها الهيئة
كما دان بشده مواقف وسائل الإعلام العمومية في الفترة الحالية قائلا إنها أصبحت بوقا في يد السلطات الحالية
واضاف أن البلاد شهدت خلال المرحلة الأتنتقالية و بعد الانتخابات الرئاسية تطورا ملحوظا على مستوي حرية التعبير إلا أن الوضعية التي أصبحت تعيشها حرية التعبير ممثلة في وسائل الإعلام العمومية التي يجب أن تسخر لخدمة الرأي العام و إنارته حول القضايا المهمة تمثل منعرجا خطيرا على مستقبل البلد وعلى وجود الدولة بصفة عامة
تاريخ الإضافة: 29-08-2008 14:04:38 |
القراءة رقم : 1686 |