مقرب من القاعدة: تصريحات بن لادن قلبت مصير الرهائن الفرنسيين رأسا على عقب
أربعة من المختطفين السبعة المحتجزين في شمال مالي
|
قال مصدر مقرب من "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" إن التصريحات التي أدلى بها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في نهاية الشهر الماضي ودافع فيها عن اختطاف الرهائن الفرنسيين المحتجزين في شمال مالي، "ستقلب الأمور رأسا على عقب".
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث لوكالة نواكشوط للأنباء من شمال مالي إن كل الاحتمالات باتت مفتوحة، وأن المسار العادي الذي تسلكه قضايا الاختطاف السابقة قد تغير اليوم بشكل جذري، بسبب تصريحات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مضيفا أن التنظيم بحكم "بيعته الشرعية" لأسامة بن لادن التي أعلنها زعيمه "أبو مصعب عبد الودود" في سبتمبر عام 2006 بات ملزما بتنفيذ تعليمات أسامة بن لادن وطاعته في ما يأمر".
ولا يستبعد المراقبون أن يكون مصير الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى "إمارة الصحراء" في شمال مالي، قد يتحدد من مخبأ أسامة بن لادن على الحدود الباكستانية الأفغانية، مشيرين إلى الاعتقاد بأن طلبات التنظيم مقابل تحرير الرهائن الفرنسيين لن تكون على شاكلة تلك الطلبات التقليدية المتمثلة في دفع أموال وإخلاء سبيل سجناء في بعض دول المنطقة، وإنما قد تكون "أكبر من ذلك".
وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد أكد في شريط بثته قناة الجزيرة الفضائية أن اختطاف الرهائن الفرنسيين جاء ردا على "ظلم فرنسا"
، مضيفا في خطاب موجه للفرنسيين "لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام."
وقال بن لادن "المعادلة بسيطة واضحة.. فكما تقتلون تُقتلون وكما تأسرون تؤسرون وكما تهدرون امننا نهدر امنكم والبادي اظلم."
وكان خمسة فرنسيين وأفريقيان يعملون في مناجم اليورانيون لصالح شركة "ريفا" الفرنسية، النيجر قد اختطفوا في 16 سبتمبر الماضي، في عملية أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإٍسلامي مسؤوليته عنها.
 |
تاريخ الإضافة: 17-11-2010 13:01:50 |
القراءة رقم : 1947 |