وزير الدفاع: الجماعات الارهابية التي تحمل السلاح لا يمكن مواجهتها إلا بالسلاح
وزير الدفاع اثناء تقديمه للمحاضرة
|
أكد وزير الدفاع الوطني حمادي ولد حمادي أن الجماعات الارهابية التي تحمل السلاح لا يمكن مواجهتها إلا باستخدام السلاح، معتبرا أن موريتانيا ستدافع عن حوزتها الترابية مهما كلفها ذلك.
وقال ولد حمادي خلال محاضرة قدمها مساء اليوم الخميس وسط حضور بعض رؤساء الأحزاب السياسية والقيادات الأمنية، إن موريتانيا لايمكنها أن تتنازل عن أي شبر من حوزتها الترابية لأي كان بإعتبار توفير الأمني هو أولوية الأولويات، مضيفا أن الجيش الوطني ينظم عدة دوريات متجولة على الحدود الموريتانية الشاسعة، وأن البلاد نظمت نقاط وأكد ولد حمادي أن موريتانيا لا يوجد بها أي مركز لتدريب الارهابيين، ولا تكتتب الخلايا الارهابية في أرضها، وأن لديها استراتيجية واضحة لإبعاد خطر الارهاب والتطرف.
وطالب وزير الدفاع الفاعلين السياسيين إلى دعم الجيش في معركته المصيرية ضد العصابات الاجرامية لكون الأمن مسؤولية الجميع.
من جهة أخرى تناولت أولى محاضرات اليوم الخامس من ندوة "الحوار الوطني حول الارهاب" دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في مواجهة الارهاب والتطرف، حيث القى المحاضرة نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد يحي ولد حرمه.
وقد بدأ المحاضر بتعريف للمجتمع المدني والاحزاب السياسية، ودورهما في إيصال الخطاب السياسي إلى الجمهور، وقد نوه المحاضر بأهمية الحوار في خلق تنسيق ما بين الاحزاب السياسية والمجتمع المدني لكونهما الأقرب إلى المجتمع.
وطالب ولد حرمه من الجميع بضرورة عدم تسييس القضايا الجوهرية التي تهم الوطن، وتضافر جهود الجميع لبلورة رؤية توافقية موحدة بحجم الظاهرة في بعديها الفكري والأمني.
وقد غقب على المحاضر كل من محمد جميل ولد منصوررئيس حزب تواصل، ويحي ولد سيد المصطف نائب رئيس حزب عادل.
وطالب ولد منصور بتنقية هذا الحوار من من الخلافات انطلاقا من خطورة ظاهرة الارهاب، وأن تكون موضع إجماع، داعيا إلى التنسيق مع المعارضة في كل خطوة تتعلق بمحاربة الارهاب.
بدوره أكد يحي ولد سيد المصطف أن ظاهرة الارهاب أصبحت تجتاح العديد من الأقطار العربية، وينبغي تدارس أسبابها بصفة موضوعية، داعيا الجميع إلى الوقوف مع الجيش الوطني لكون ذلك واجب وطني غير قابل للمساومة، وعلى النخب السياسية أن لا تنحني أمام التحديات وأن تتعاطى بأعلى درجة من المسؤولية.
 |
تاريخ الإضافة: 28-10-2010 20:41:40 |
القراءة رقم : 396 |