"نقابة الأطباء" تطالب باعتذار من وزيري الداخلية والصحة
شعار النقابة
|
طالبت "نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الموريتانيين" وزيري الداخلية والصحة بتقديم اعتذار مكتوب للطبيب عثمان ولد الرسول عن الاعتداء الذي تعرض له اليوم على يد ضابطك شرطة في مركز الأمومة والطفولة.
ووصفت النقابة في بيان أصدرته الحادثة بالاعتداء الآثم، والتصرف الإجرامي الجبان، وقالت إنها تتابع تطورات الأمور أولا بأول لاتخاذ الرد المناسب على ما حصل، وجاء في البيان ما نصه:
"صدمنا اليوم بتلقي خبر الاعتداء الآثم الذي تعرض له زميلنا الدكتور عثمان ولد الرسول وهو على رأس عمله على يد ضابط شرطة متغطرس, إن نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الموريتانيين إذ تدين و ترفض هذا التصرف الإجرامي الجبان الذي ارتكب على يد من كان يفترض أن يكون حامياً للقانون وحارساً للمؤسسات والعاملين فيها , لتطالب بتوقيف الجاني فوراً وإيداعه السجن في انتظار أن تتم محاكمته لينال جزاءه العادل.
إن نقابتنا وهي تستحضر جرائم سابقة تم فيها الاعتداء على أطباء أثناء تأديتهم للواجب دون أن تحرك الحكومة ساكناً بل كانت في الغالب في صف المجرمين لتؤكد على ما يلي :
أن الأطباء والصيادلة و أطباء الأسنان الموريتانيين وهم يتحملون ظروف عمل صعبة ويتقاضون أجوراً هزيلةً إنما يضربون مثالاً رائعاً في التضحية ونكران الذات في سبيل خدمة الوطن والمواطن , بيد أنهم غير مستعدين البتة للتنازل عن كرامتهم ولاعن شرفهم المهني و لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه الاعتداءات التي أصبحت تتكرر مع الأسف , وهم قادرون على حماية أنفسهم بشتى الوسائل الممكنة بما فيها التوقف التام عن العمل والدخول في إضراب شامل حتى توفر لهم الحكومة شروط العمل الملائمة وفي مقدمتها الحماية الشخصية وحفظ الكرامة .
ختاماً و بخصوص حادثة الدكتور الرسول فإن نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الموريتانيين تطالب بما يلي:
1. اعتذار رسمي مكتوب يتقدم به وزير الداخلية واللامركزية للزميل الدكتور الرسول عن الجريمة التي ارتكبها أحد العاملين في قطاعه .
2. اعتذار رسمي مكتوب يتقدم به وزير الصحة للزميل المذكور عن فشل وزارته في حماية طبيب يؤدي واجبه داخل مستشفى حكومي .
3. تطالب النقابة بسن قانون لحماية الأطباء وكافة عمال الصحة أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني المقدس.
وفي انتظار رد الحكومة فإن نقابتنا ستتابع التطورات أولاً بأول , وتتواصل مع كافة أعضائها في نواكشوط والداخل لدراسة الرد المناسب على هذه الجريمة النكراء" .
 |
تاريخ الإضافة: 14-10-2010 15:51:37 |
القراءة رقم : 678 |