لبنك الدولي يجمد قروضه للتنمية في موريتانيا
(رويترز)
جمد البنك الدولي قروض التنمية المخصصة لموريتانيا إثر انقلاب عسكري وقع في وقت سابق من هذا الشهر ليصبح أحدث جهة مانحة تعلق المساعدات إلى البلد الواقع في غرب إفريقيا لحين استعادة الديمقراطية
وقال مسؤول بالبنك الدولي اشترط عدم كشف هويته "كل شيء معلق ... نباشر تقييم الوضع."
ولدى البنك نحو 366 مليون دولار من الالتزامات المستحقة لموريتانيا فضلا عن 37 مليون دولار مزمعة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وعلقت الولايات المتحدة والقوة الاستعمارية السابقة فرنسا مساعداتهما إلى موريتانيا احتجاجا على الإطاحة بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أول رئيس منتخب ديمقراطيا منذ نالت البلاد استقلالها عام 1974. وفي غضون ذلك علق الاتحاد الإفريقي عضوية موريتانيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم إنه يريد تعليق المساعدات إلى موريتانيا وتجميد اتفاق لصيد الأسماك.
وتتخذ حكومات دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين قرارا في هذا الشأن الشهر القادم.
وكان رئيس البنك الدولي روبرت زوليك زار موريتانيا في يناير كانون الثاني لتعزيز العلاقات مع حكومة ولد الشيخ عبد الله والتأكيد على التزامه بمحاربة الفساد وإصلاح الاقتصاد الذي تسيطر نخبة محدودة على القطاع الخاص فيه..
وكانت حكومة عبد الله حصلت على تعهدات بمساعدات قدرها مليارا دولار معظمها من السعودية والكويت خلال مؤتمر استضافته باريس في ديسمبر كانون الأول.
تاريخ الإضافة: 20-08-2008 11:17:26 |
القراءة رقم : 862 |