www.mattel.mr

اضغط هنا

ضحايا السيول في "كيهيدي" يشكون ضعف التدخل الرسمي ونقص المؤن   في نواكشوط: إبن يقتل أباه وهو ساجد يصلي   أزمة في مجلس إدارة الشركة الوطنية للماء بسبب احتجاج أمناء المركزيات النقابية على ممثلهم   الحزب الحاكم يعلن تشبثه بالحوار، ويتهم المعارضة بعدم الجدية   والي كوركل يمنع الصحفيين من تصوير ضحايا الفيضانات بحجة "وضعيتهم البائسة"   نقابة التعليم العالي: حصول أستاذ ثانوى على شهادة عليا لا يعطيه الحق فى الخروج من سلكه إلى سلك آخر   قطع الكهرباء عن مقطع لحجار خشية تفاقم حجم أضرار السيول وعشرات الأسر أصبحت مشردة   مفوضية الأمن الغذائي ترسل إغاثة عاجلة لضحايا الفيضانات في لبراكنة ولعصابه   السيول تجتاح مدينة مكطع لحجار وتؤدي إلى مقتل طفل وخسائر مادية كبيرة   "كامور" و"السياسة" و"لكريع".. في مواجهة الطوفان (تقرير ميداني)  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

الحزب الحاكم يعلن تشبثه بالحوار، ويتهم المعارضة بعدم الجدية

اضغط لصورة أكبر

اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا انفتاحه على كل الفرقاء ،و تشبثه بالحوار ك "اساس للتفاعل والتواصل لخلق مجتمع متوافق متكامل" يلتزم فيه كل طرف بواجباته طبقا للدستور.

وقال الحزب -في بيان وزعه مساء اليوم الخميس- "ان اللقاءات التي التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المعارضة والتصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة بعيد تلك اللقاءات عززت الآمال في كسر الحاجز النفسي وتجاوز مخلفات الماضي بين فرقاء الساحة" منتقدا ما اسماه "عودة المعارضة على أعقابها" واتهامها الاغلبية بانها غير جاد ة في الحوار، وذالك-يقول البيان بعد الحوار الجماهيري" الذي اداره رئيس الجمهورية ،وكان خطوة مهمة في اتجاه تجذير الحوار،واضاف البيان ان اتفاق دكار كان "حلا إجرائيا لعقدة عابرة تم تجاوزها" "
وهذا نص البيان:

عززت اللقاءات الانفرادية التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المعارضة، منذ أسابيع، والتصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة بعيد تلك اللقاءات، عززت الآمال في كسر الحاجز النفسي وتجاوز مخلفات الماضي بين فرقاء الساحة، وإطلاق حوار وطني يدفع بالأمور في اتجاه ترشيد الطاقات الوطنية وتكاملها في معركة البناء.
وفي ذروة الارتياح العام للروح الجديدة، أدار رئيس الجمهورية مع النخب والجماهير، حوارا مباشرا عبر وسائط الاتصال الوطنية والدولية، أجاب فيه عن كل الأسئلة المطروحة، ووضع النقاط على الحروف حول مجمل القضايا، وكان خطوة متقدمة في اتجاه تجذير الحوار والارتقاء بالأداء السياسي الوطني إلى مستوى التعاطي المتحضر الذي يستحقه بلدنا وشعبنا.
والمثير للاستغراب حقا، أن المعارضة اتخذت من هذه الخطوة الفريدة ذريعة للعودة على أعقابها، وإعادة إنتاج مواقفها القديمة، متهمة الأغلبية الحاكمة بأنها غير جادة في دعوتها للحوار الوطني، لأن رئيس الجمهورية قد أسقط في حواره المباشر مع الصحافة، مرجعية اتفاق داكار، متناسية أنها هي أول من رفض نتائج ومآلات ذلك الاتفاق.
نعم، لا مرجعية لغير ثوابت الدين والوطن، وفي مقدمتها دستور الجمهورية الحائز على ثقة الشعب الموريتاني، ولقد كان اتفاق داكار حلا إجرائيا لعقدة عابرة تم تجاوزها، فتم تجاوزه، ونحن ماضون وجادون في حوار وطني يتسع لكل القضايا والاهتمامات، وبلا استثناء، حوار يحشد الطاقات على درب البناء الوطني، ويستثمر كل الإمكانات في تعزيز وحدة البلاد وأمنها وسيادتها وتقدمها وحرية قرارها.
إنها رؤية واضحة لا لبس فيها، والتزام لا رجعة فيه، وموقف منسجم لا تناقض فيه، تشكل مجتمعة، خلفيتنا في الانفتاح على مختلف الفرقاء، وتشبثنا بالحوار أسلوبا للتواصل والتفاعل الإيجابي، وحرصنا على خلق مناخ يطبعه الوفاق والهدوء والتكامل، يلتزم فيه كل طرف بواجبه طبقا للدستور كمرجعية عليا، ويضمن فيه استيفاء حقوقه كاملة طبقا للدستور أيضا.
ومهما يكن، فإن التعويل على مألوف خطاب التصعيد، ومواصلة اعتماد الحسابات الخاطئة، والتغريد خارج السرب، والتنصل من استحقاقات الدستور وصندوق الاقتراع، واستجداء الحوار ورفض الدخول فيه، وإعلان التفاهم ثم النكوص عنه، إن كل ذلك رهان على الحصان الخاسر.
الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط 19/08/2010

 

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 19-08-2010 16:50:41 القراءة رقم : 190
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:31034755 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009