وكيل الجمهورية بنواذيبو :" الشعوذة كانت الدافع وراء جريمة قتل ولد امان "
وكيل الجمهورية بنواذيبو القاضي أحمد ولد إسلمو
|
ونا ـ انواذيبو
أكد وكيل الجمهورية بنواذيبو القاضي أحمد ولد إسلمو أن مقتضيات البحث الإبتدائي في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ المسن "احمد ولد أمان" في 26 يوليوالماضي، توصلت إلى نتائج مفادها أن الجريمة تمت بدافع الشعوذة، وليس بدافع الإنتقام أوالحرابة، أو تصفية الحسابات.
وأوضح وكيل الجمهورية بنواذيبو الذي كان يتحدث في نقطة صحفية بمكتبه اليوم الخميس أن عدد المتهمين خمسة أجانب من بينهم سيدة، وأن الجريمة وقعت ليلة السادس والعشرين من الشهر المنصرم خارج منطقة حي الجديدة بالقرب من السكة الحديدية، مؤكدا أن الجثة اكتمل جمع أشلائها بإستثاء أجزاء قليلة.
ونفي الوكيل أن تكون أي من أعضاء الضحية قد تم وضعها في الثلاجة بما فيها الجزء المتبقي الذي عثر عليه مؤخرا.
وفي سؤال لمراسل "ونا" حول حيثيات الواقعة ومقتضياتها، فضل وكيل الجمهورية عدم الخوض في ذلك نظرا لمقتضيات التحقيق، كما لم يكشف عن هوية المتهمين، وفضل القول إن ليس من بينهم أي موريتاني، وقال إن حادثة الجريمة تمت بدافع الشعوذة وليست الأولى، فقد حصلت حالات مماثلة في كل من السينغال والنيجر
كما أصدر وكيل الجمهورية بنواذيبو بيانا صحفيا تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفي، جاء فيه:
"استفاق سكان مدينة انواذيبو يوم الإثنين الموافق 26 يوليو 2010 علي جريمة قتل بشعة هزت أركان المدينة لما صاحبها من عبث بجثة القتيل وتقطيع أوصاله عضوا عضوا بشكل دقيق وتوزيعها على المدينة بشكل مثلث، وقد اتضح من خلال البحث الجنائي أن القتيل شيخ يناهز الثمانين يدعي احمد ولد أمان، وأن دافع الجريمة ليس انتقاما ولا حرابة ولا تصفية حسابات وإنما هو السعي وراء بعض المعتقدات الفاسدة الغريبة على المجتمع
وقد بذلت الضبطية القضائية جهودا استثنائية تحت إشراف ومشاركة النيابة العامة وتم وضع اليد علي المتهمين بالجريمة، وتم إيداعهم السجن المدني على ذمة التحقيق" .
وكيل الجمهورية أحمد ولد إسلمو
 |
تاريخ الإضافة: 12-08-2010 15:22:01 |
القراءة رقم : 1570 |