اضغط هنا

اضغط هنا

عاجل.. حل جماعتي "الملثمون" والتوحيد والجهاد" واتحادهما في تنظيم "المرابطون" بأمير "جديد"   الشيخ أغ اوسا يدعو الأزواديين للوحدة في مواجهة استحقاقات المفاوضات القادمة مع مالي   عاجل: الأغلبية والمعاهدة تتفقان على تأجيل الانتخابات إلى 23 نوفمبر القادم   لجنة متابعة ميثاق لحراطين تدعو إلى منع وصول لوائح "الإقصاء" إلى قبة البرلمان   قطاع الشؤون الاجتماعية يخصص 15مليون أوقية للتعاونيات النسوية بنواذيبو   قتلى ومشردون جراء فيضانات بالنيجر   المحكمة الدستورية في مالي تؤكد فوز كيتا..وأوباما يهنئ الرئيس المنتخب   اتحاد الطلبة بالمغرب:توصلنا مع الوزير إلى حل مشكلة جوازات الطلاب   الأمطار تتسبب في انهيار عدد من السدود وعشرات المنازل في بلدة النيملان   شباب التكتل يتظاهر أمام وزارة التجارة احتجاجا على "ارتفاع الأسعار"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
تــقـــاريـــر

صحيفة فرنسية: الحدود مع ليبيا تشكل الخطر الرئيسي على الحرب في مالي

اضغط لصورة أكبر

عواصم - وكالات | رصدت مجلة "لوبوان" الفرنسية فى مقال نشرته اليوم الإثنين، على موقعها الإلكترونى، القلق المتزايد للدول المجاورة لمالى خاصة النيجر بعد احتدام القتال بين القوات الفرنسية والأفريقية من جانب وبين الإسلاميين المسلحين فى سلسلة جبال إيفوقاس فى أقصى شمال مالى من جانب آخر.

واستهلت المجلة الفرنسية المقال، بطرح العديد من الأسئلة فيما يتعلق بصحة الأنباء المتداولة بشأن هروب الجهاديين وخاصة قيادات هذه الجماعات المسلحة إلى البلدان المجاورة، واستخدامها كملاذ من الهجمات العسكرية حتى تستقر الأوضاع فى مالى.. كما تساءلت عما إذا كان تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قام بالفعل بنقل الرهائن الفرنسيين من مالى.

وأكد خبير إستراتيجى - متابع للشأن المالى ومتواجد حاليًا فى العاصمة باماكو- صحة هذه الأنباء؛ إذ قال: "هناك مخاوف حقيقية من تهريب الأسلحة الثقيلة الخاصة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى من منطقة القتال فى أقصى شمال مالى إلى الدول المجاورة.. وإن كان المسلحون الجهاديون لا يمتلكون سوى أسلحة خفيفة وصغيرة الحجم يسهل نقلها بين سلسلة جبال إيفوقاس الوعرة".

ويبقى السؤال: إلى أين يمكن أن يهرب الجهاديون للاحتماء من القصف الجوى للقوات الفرنسية...
وفى هذا الصدد، أشارت "لوبوان" إلى دولتين رئيسيتين هما ليبيا والنيجر.

وترى المجلة أن ليبيا تأتى فى المقدمة نظرًا لما يشهده هذا البلد من انفلات أمنى كبير وفوضى عارمة خاصة فى بعض المناطق الجنوبية بعد ثورة أسقطت نظام القائد الليبى معمر القذافى.

وأوضحت المجلة الفرنسية أن هذه المناطق الجنوبية لاتزال غير خاضعة بصورة كاملة للسلطة المركزية فى العاصمة طرابلس (شمال غرب ليبيا) مما أدى إلى رواج تجارة السلاح واستقرار العديد من الجهاديين القادمين من الدول المجاورة فيها.

ويذكر أن هناك علاقات وطيدة تربط بين السلفيين التابعين للجماعة الإسلامية الليبية المحاربة وبين قيادات تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى - خاصة الجزائرى "مختار بلمختار" قائد عملية احتجاز الرهائن فى موقع إنتاج الغاز "إن أميناس" فى الجزائر.

وكانت الجماعة السلفية الليبية استفادت من أسلحة تنظيم القاعدة خلال الثورة فى 2011.. حيث لا يمكن لأحد فى ليبيا أن يعترض طريقها.. كما ترددت أنباء أن رجال مختار بلمختار اتخذوا من ليبيا - بمساعدة بعض الجماعات الإسلامية- ملاذًا لتخطيط عملية "إن أميناس".

ويرى دبلوماسى فرنسى أنه إذا ما انتقل مقاتلو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى من شمال مالى إلى جنوب ليبيا أو إلى تشاد أو الجزائر فإن هذه الدول ستعانى من حالة فوضى وغياب الأمن بشكل غير مسبوق.
وأكد هذا الدبلوماسى أن هروب هؤلاء إلى ليبيا سيصعب من مهمة التصدى للجماعات المسلحة ويجعل محاربتها أمرًا شبه مستحيل.

أما بالنسبة للنيجر - الدولة الثانية الأكثر عرضة لخطر انتقال الجماعات الإسلامية المتشددة إليها- فإنه يتعين عليها القضاء على مقاتلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى قبل انتقالهم إلى جنوب ليبيا والتصدى لمحاولات الجهاديين دخول أراضيها - بحسب مجلة "لوبوان".

بيد أن المجلة الفرنسية أشارت إلى أن مهمة النيجر ليست سهلة بسبب الحدود الممتدة وسهلة الاختراق التى تفصل بين النيجر ومالى، وبسبب الصحراء الشاسعة فى شمال البلاد التى لا تخضع لسيطرة حكومة النيجر.

فخلال العامين الماضيين نجحت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا، فى تجنيد الشباب بسهولة عن طريق منحهم حوالى 150 يورو يوميًا وسلاح كلاشينكوف وطعام، مستغلة الفقر والبطالة المنتشرة فى حوض نهر النيجر.

وترى المجلة أن هدف تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والجماعات الجهادية المسلحة هو الاستقرار فى صحراء النيجر الشاسعة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة قريبة من الأراضى الليبية خاصة بعد أن طردتهم القوات الفرنسية فى مالى.

بيد أن الجهاديين لا يمتلكون سوى حل واحد لتحقيق هذا الهدف، وهو الهروب إلى الحدود الليبية الجنوبية التى لا تخضع للسيطرة الكاملة للسلطات؛ حيث يسهل عليهم الانتقال إلى شمال النيجر.. لذلك نجح الإسلاميون فى نقل السيارات المحملة بالأسلحة للجهاديين من الحدود الليبية التى تعانى من فوضى وعدم استقرار إلى شمال مالى فى فبراير الماضى.

ويبدو أن النيجر لن تقبل أن تكون قاعدة للحركات الجهادية المطرودة من مالى مستقبلا؛ إذ كان رئيس النيجر "محمدو إيسوفو" أول من طالب بالإسراع بالتدخل العسكرى الفرنسى ضد الإسلاميين فى مالى.

ومع بداية التدخل العسكرى، أمر إيسوفو بنشر حوالى 700 جندى من قواته، وسمح للقوات الفرنسية الخاصة بالدخول إلى شمال البلاد بهدف تعزيز قوات النيجر فى منطقة آرليت؛ حيث تتواجد مناجم استخراج اليورانيوم التابعة لمجموعة أريفا الفرنسية.

كما وافق رئيس النيجر على إنشاء قاعدة للطائرات بدون طيار الأمريكية؛ لمراقبة تحركات الإسلاميين فى جنوب ليبيا وشمال مالى.

ويرى العديد من المراقبين والدبلوماسيين أنه بعد الانتهاء من مرحلة التدخل العسكرى فى مالى ستكون التنمية ووحدة الشعوب هما الضمان الوحيد لعودة الأمن والاستقرار على المدى الطويل لهذه المنطقة، مؤكدين أنها تعد المرحلة الأصعب من أجل القضاء على الحركات الجهادية المسلحة.

المصدر: أ ش أ

تاريخ الإضافة: 2013-03-18 12:16:54 القراءة رقم : 2056
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:63717017 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009