ودَّعتُ بالأمس في مطار تونس قرطاج صاحب السعادة محمد محمود ولد بيه، حيث قضينا معاً ثلاث سنين في عمل مشترك كانت كلها فرحاً وسروراً مرّت علينا قصيرة أنستنا بُعد الأهل والوطن.
يسرني بداية أن أزف أحر التهاني وأطيب الأماني والتبريكات إلى المملكة المغربية، ملكا وشعبا وأرضا، بمناسبة العام الجديد، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والازدهار والسير حثيثا على طريق الرقي والنمو والهناء.
ظهور أعراض المرض ،فرصة لمحاولة علاجه .قبل أيام ظهرت على نطاق محدود تصريحات مشحونة ،عبر الواتساب ،تدعو لحرق البيظان فى بيوتهم و اعتبر بعضهم أن دعوات بيرام للتهدئة مرفوضة ،و بعد ذلك قامت الجهات الأمنية ،بتتبع مصادر التسجيل و
قد يكون من نافلة القول إنني مواطن أحب وطني موريتانيا، وأخاف عليه من كل ما يهدده، وأسعى لاستقراره وأمنه وازدهاره، فهذا هو الواقع وتلك هي الحقيقة، وكيف لا أكون كذلك وهذا بلدي وبلد آبائي وأجدادي وأخوالي، لذلك عدت من أرض البعد على جنا
ليس من المنطق القول إن انجازات أو بعض الآثار الايجابية لجميع الأنظمة الموريتانية المتعاقبة طيلة خمسين سنة ،أفضل منها، تخبطات و انجازات نظام استبدادي استحواذي مدة ٩ سنوات فحسب .لكنه منطق الطغيان و الهيمنة و الغرور المعهود ا
بدأت مشاورات تعديل الدستور المثيرة للجدل في الجزائر من أجل وضع دستور يريده الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة توافقيا، وكان الحدث الأكبر هو مشاركة قادة من حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي المنحل.
في خضم السباق القبلي المحموم و الإثني و الطبقي المصاحب الذي يجري هذه الأيام و الهادف بنفحة "ماضوية"، إن جاز التعبير، إلى الإيهام بإثبات قوة و منعة و حضور هذا الكيان رغم رياح التغيير التي نفضت عن أديم الإنسانية في كل بقاع المعمورة
لاشك أن المسيرة التي سينظمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في
الرابع من يونيو ستشكل منعرجا هاما في المسار الديمقراطي، فهذه المسيرة
إما أن تكون مسيرة حاشدة قادرة على أن توجه رسائل واضحة وغير مشفرة للرأي