نفى وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ نفى "ما نشر حول دعوى اتفاق أو محاولة اتفاق مع تنظيم القاعدة"،

معتبرا أن الوثيقة المنشورة تحمل في طياتها ما يدل على كذبها، فهي تسمي القضية "نية اتفاق" أو "مقترح اتفاق".

وأضاف ولد الشيخ خلال مؤتمر صحفي  أن السنة التي ذكرت الوثيقة أن الاتفاق تم فيها  أي2010  "كانت بداية المواجهة الحقيقية بين موريتانيا والإرهاب، حيث أرسل هذا التنظيم سيارات محملة بالمتفجرات فجرت إحداها على مشارف نواكشوط"

ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة دفع موريتانيا أي مبلغ في إشارة إلى 20 مليون أورو تقول الوثيقة أن موريتانيا دفعتها للتنظيم المذكور، مؤكدا أن "الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة" على حد تعبيره.

ولم يشأ الوزير الجواب عن سؤوال يتعلق بتأكيد نائب ليبي سابق دفعَ الحكومة الليبية مبلغا ماليا  لموريتانيا مقابل تسليم عبد الله السنوسي، رجل المخابرات القوي في نظام القذافي.