
واشنطن 27 نوفمبر 2015 (وال) - حذرت منظمة الأمم المتحدة من تعرض (41) مليون شاب من بلدان الساحل للتطرف أو مجبر لمغادرة بلده بسبب غياب فرص اقتصادية.
و أوضحت "هيروت جيبر سيلاسي" المكلفة بمتابعة الإستراتيجة المدمجة للأمم المتحدة في منطقة الساحل في تقرير لها، نشر اليوم ، أن حوالي 41 مليون شاب من بلدان الساحل من فئة أقل من 25 سنة يشكلون مصدر محتمل للتجنيد بالتنظيمات الإرهابية.
و أضافت أن " انتشار الأسلحة و حرية تنقل المجموعات المسلحة تنعكس سلبا على وسائل العيش والحكم الراشد و التنمية البشرية" بمنطقة الساحل.
و أكدت " سيلاسي " ضرورة تضامن الدول الأعضاء في المنظمة لتطبيق الإستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة في دول الساحل التي ترتكز على ثلاثة محاور هامة تتمثل في الحكم الراشد و إنشاء آليات للأمن على المستويين الوطني و الإقليمي و إدراج المخططات الإنسانية و التنموية.
و دعت مجلس الأمن إلى تطبيق الآليات الموجودة لتعزيز المراقبة على تهريب المخدرات و تسجيل على قائمة العقوبات للمجلس الأشخاص و الكيانات التي تموّل أو تدعم النشاطات الإرهابية في الساحل.
نشير إلى أن مجموعة دول الساحل الخمس تضم: موريتانيا، والنيجر، واتشاد، ومالي، بوركينافاسو.