
ونا ـ انواذيبو
شكلت القري والتجمعات الشاطئية التابعة لمقاطعة الشامي محورا بارزا من زيارة وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد أشروقه التي أداها في الفترة من 10 ـ 12لولاية داخلت انواذيبو.
وشملت هذه الزيارة تسع تجمعات تطل علي الشاطئ ويتعلق الأمر بتيوليت ، محيجرات ، انوامغار ، اركيبه ـ تشيط ، تسط ، إويك ، تنعلول ، اركيس.
واستعرض وزير الصيد والاقتصاد البحري خلال مختلف هذا المحطات الجهود المبذولة من طرف قطاعه في سبيل حماية الثروة البحرية ودمجها في منظومة الاقتصاد الوطني وإقامة بنية تحتية مينائية ملائمة تجعل الشاطئ في خدمة التنمية.
وأشار وزير الصيد والاقتصاد البحري إلي ان استراتيجية القطاع التي تم اعتمادها إبريل الماضي تهدف إلي استغلال معقلن لهذه الثروة المتنوعة مع إلزامية التفريغ والمعالجة والتصدير من الموانئ الموريتانية مما ستكون له انعكاسات علي حياة المواطنين.
بدورهم سكان هذه القري والتجمعات طالبو بفك العزلة وتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم البنية التعليمية والصحية ومد شبكات الاتصال والحصول علي دعم للتعاونيات والأنشطة الشبابية.
وفي رده علي هذه المطالب جدد عضو الحكومة الموريتانية حرص السلطات العمومية علي وجود حلول للمشكلات المعروضة وتقريب كافة الخدمات الأساسية والضرورية من المواطنين علي حد تعبيره.
أما والي داخلت انواذيبو محمد فال ولد احمد يوره فقد أبرز قيمة ثقافة إيمراغن باعتبارها جزء من تاريخ هذا البلد تجب المحافظة عليها مستعرضا جهود السلطات العليا في البلد في توفير كافة الخدمات وضرورة قرب الإادارة من المواطن وتذليل كافة الصعوبات ووجود حلول لتسوية المشكلات والمطالب علي حد تعبيره.
وأكد وزير الصيد والاقتصاد البحري في نهاية هذه الزيارة لوسائل الإعلام العمومية علي أهمية زيارة هذه القري والتجمعات الشاطئية حيث مكنته من الأستماع إلي مشاكل المواطنين والبحث لها عن حلول والتعريف بالمنظومة الجدية في مجال تسيير الشاطئ والثروة البحرية الوطنية.