فرنسا تندد بالانقلاب.. وترفض مبدأ إجراء انتخابات رئاسية

دانت فرنسا بشدة الاقنلاب الذي نفذه المجلس الأعلى للدولة يوم أمس في نواكشوط، وأطاح بموجبه بنظام الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقلت وكالة افرانس بريس عن الرئاسة الفرنسية قولها إن فرنسا كدولة تجدد إدانتها التامة للانقلاب المرفوض في موريتانيا.

وقالت الوكالة إن فرنسا "تحذيرا شديدا" الى الانقلابيين مهددة اياهم باخذ "اجراءات ضدهم".
ونسبت لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أن "فرنسا كدولة تجدد ادانتها التامة للانقلاب المرفوض" في موريتانيا و"تطالب باطلاق سراح الرئيس عبد الله وسائر الاشخاص الذين يعتقلهم المجلس العسكري فورا".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها "ترفض مبدأ اجراء انتخابات رئاسية في موريتانيا والتي ستكون غير شرعية في نظر الاطار الدستوري الذي ارسي في2007 في ختام الفترة الانتقالية".
وبدورها هددت الخارجية الفرنسية بأن الانقلاب في موريتانيا ستكون له "عواقب على العلاقات" الموريتانية بالاتحاد الأوروبي اذا لم تتم "العودة الى الشرعية الدستورية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "رومان نادال" خلال مؤتمر صحافي ان "عدم العودة الى الشرعية الدستورية ستكون له حتما عواقب على علاقات موريتانيا بشركائها الرئيسيين ومن ضمنهم الاتحاد الاوروبي".
وتتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
ودعا المتحدث الى "الافراج الفوري عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء المعتقلين".
واضاف "نذكر بأن الرئيس ولد الشيخ عبد الله انتخب في مارس2007 إثر انتخابات حرة وشفافة، وهو بالتالي الرئيس الشرعي لموريتانيا".

تاريخ الإضافة: 07-08-2008 20:01:16

القراءة رقم : 1871