القوي الجديدة للتغيير تتفهم الانقلاب وتصفه بالحركة التصحيحية
أعرب تيار القوي الجديدة للتغيير عن تفهمه للانقلاب العسكري الذي قامت به مجموعة من الضباط يوم أمس واصفا إياه بالحركة التصحيحية ،مضيفا أنه يأمل أن تفضي هذا الخطوة إلي تغيير نوعي يسمح بتخطي حالة الانسداد و منطق المواجهة و التصعيد واستشراء الفساد التي أدت إلي تفاقم الأزمة
كما أكد التيار في البيان الذي أصدره مساء أمس حرصه الدائم علي التغيير و تمسكه بالديمقراطية وتعلقه بالمؤسسات الدستورية وما تضمنه من مشاركة فعلية للشعب في إدارة الشأن العام والمساهمة في صنع القرار وصياغة مصير البلاد
وأضاف أنه أستقبل العملية الانقلابية التي أزاحت الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله بارتياح بسب ما كانت تقوم به سلطته من إقصاء للقوي المتطلعة للتغيير والراغبة في الترشيد والإصلاح
وفيما يلي نص البيان الذي أصدره تيارالقوي الجديدة للتغيير
عرفت بلادنا منذ أشهر أزمة خانقة كانت لها تداعيات ملحوظة علي الصعيد الاقتصادي و الاجتماعي والسياسي و ذلك نتيجة لتمادي السلطات التي تمت إزاحتها اليوم في إقصاء القوي المتطلعة للتغيير والراغبة في الترشيد والحاكمية الحسنة الشئ الذي احدث امتعاضا شديدا لدي كل القوي الوطنية الحية مما أدي لقيام حراك واسع شمل برلمانيين وأحزاب سياسية و مبادرات شبابية و عدة فعاليات وطنية.
وفي إطار هذا الحراك و نتيجة لهذا الامتعاض تتنزل عملية التغيير الذي قام بها الجيش الوطني و الذي تم بموجبها إبعاد الرئيس السابق ووزيره الأول و إقامة مجلس للدولة يقوم علي تصريف الأمور بشكل انتقالي.
ولقد استقبلت قطاعات واسعة من الفعاليات الوطنية هذا التغيير بارتياح واضح.
و تيار القوي الجديدة للتغيير شانه في ذلك شان غالبية القوي السياسية الغيورة علي المصلحة الوطنية يعرب عن تفهمه للحركة التصحيحية التي قام بها الجيش الوطني و يأمل أن يفضي هذا الإجراء إلي تغيير نوعي يسمح بتخطي حالة الانسداد و منطق المواجهة و التصعيد واستشراء الفساد التي أدت إلي تفاقم الأزمة التي هزت البلاد و قادت إلي درجة من التوتر و الاحتقان و تراجع الأمل لدي المواطنين.
و تنتهز القوي الجديدة للتغيير الفرصة لتؤكد حرصها الدائم علي التغيير و تمسكها بالديمقراطية وتعلقها بالمؤسسات الدستورية وما تضمنه من مشاركة فعلية للشعب في إدارة الشأن العام والمساهمة في صنع القرار وصياغة مصير البلاد
القوي الجديدة للتغيير المكتب التنفيذ المؤقت
القوي الجديدة للتغيير
بيان
| تاريخ الإضافة: 07-08-2008 09:31:17 |
القراءة رقم : 326 |
