"البرلمانيون المغاضبون".. يصفون الانقلاب بالحركة التصحيحية
أعلن البرلمانيون المغاضبون، والذين انسحبوا قبل أيام من حزب عادل عن تأييدهم للانقلاب الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ووصف البرلمانييون (الشيوخ والنواب) الانقلاب بالحركة التصحيحية، مضيفين في بيانهم:
"إن البرلمانيين الموريتانيين وعيا منهم بمسؤوليتهم الوطنية في هذه اللحظة التاريخية من مسارنا السياسي الوطني، وإدراكا منهم للانحراف الخطير للمسلسل الديمقراطي باتجاه إلغاء التلاعب بالمال العام، وتفاقم الأزمة الإقتصادية التي عصفت بالفقراء والمحرومين، وانعدام أية سياسة ناجعة لمعالجة ذلك، وهي كلها أمور حذرنا منها باستمرار وقاومنا بالوسائل الديمقراطية حتى آخر لحظة.
يعلنون للشعب الموريتاني وكل قواه الحية ما يلي:
أولا: أسفهم لما أو صل إليه الرئيس المخلوع وسياسة الإرتجالية البلد من تعطيل لعمل المؤسسات الدستورية وانفراد بالسلطة دون اعتبار للأكثرية وأساليب التشاور التي أسست لتجربتنا الديمقراطية الوليدة.
ثانيا: دعوتهم للحفاظ المؤسسات الدستورية الوطنية واستمرار العمل الدستور.
ثالثا: دعمهم للحركة التصحيحية التي قام بها الجيش الوطني اليوم 06 أغشت 2008، داعين إلى أن تكون لصالح الديمقراطية وتعزيز عمل مؤسسات الدولة وحماية الدستور.
رابعا: دعوتهم للشعب الموريتاني إلى الإلتفاف حول المؤسسة البرلمانية وقوى التغيير والإصلاح، والحفاظ على الأمن العام".
تاريخ الإضافة: 06-08-2008 19:17:44 |
القراءة رقم : 477 |