ani.mr

"الجبهةالوطنية للدفاع عن الديمقراطية الخيار الوطني" تعلن انطلاق أنشطتها السياسية ومشاركتها في الأيام التشاورية   الدرك: تفكيك "خلية مسلحة" كانت تخطط لاغتيال الرئيس واختطاف السفير الإسرائيلي السابق   جبهة الدفاع عن الديمقراطية تذكر بموقف الرئيس الفرنسي من الأزمة في موريتانيا   "مارك بلوير"يعلن انضمام بلاده لأوربا في إمهال الانقلابيين 30 يوما لتجنب العقوبات   فرنسا تحذر النظام العسكري الحاكم في موريتانيا من عدم إعادة الديمقراطية   وزير التعاون الفرنسي: ما زالت الشروط غير متوفرة لزيارة موريتانيا   أسرة ولد عبد القادر تندد باعتقاله وتدعو للتضامن معه   ولد مولود:الانقلاب تم تنفيذا لأوامر من جهات خارجية   عمال مشروع دعم المجهود الوطني لمحاربة الأمية يطالبون رئيس الدولة التدخل لإنهاء معاناتهم   بعد عودة فريق التلفزة الوطنية دون تسجيل الاعتذار..إعادة إسلم ولد عبد القادر إلى الدرك لاستكمال "مفاوضات الصلح"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

البرلمانيون المنسحبون وزملاؤهم من أحزاب الأغلبية ينتقدون الرئيس والوزير الأول ويهددون بالخروج من الأغلبية

اتهم البرلمانيون المنسحبون من حزب عادل، وزملاؤهم المنتمون للحزب الجمهوري، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وحزب التجديد الديمقراطي، رئيس الجمهورية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، والوزير الأول يحيى ولد أحمد الوقف، باستخدام وسائل الدولة وعرض المناصب، بغية منع البرلمانيين من الانسحاب من حزب "عادل"، وإعادة المنسحبين إليه.

وقال البرلمانيون في بيان وزعوه مساء اليوم في وحصلت "ونا" على نسخة منه، إن رئيس الجمهورية والوزير الأول أجريا عدة لقاءات متكررة بالبرلمانيين والفاعلين السياسيين، داخل المقرات الحكومية بغية ثنيهم عن الانسحاب من "عادل"، مهددين باحتمال ترك الأغلبية والانضمام لصفوف المعارضة، إذا ما استمر الرئيس والوزير الأول في نشاطهما.
وجاء في البيان ما نصه:
"إن البرلمانين المنتمين للقوى و الأحزاب السياسية الموقعة، إذ يتابعون باهتمام بالغ ما يقوم به السيد رئيس الجمهورية و الوزير الأول من لقاءات متكررة بالبرلمانيين والفاعلين السياسيين داخل مقرات الدوائر الحكومية بهدف ثنيهم عن الانسحاب من حزب (عادل) أو إعادتهم إليه،واستخدامهما لكافة أساليب الإغراء بوسائل الدولة وعرض المناصب الحكومية و منحها في سبيل ذلك، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام الرسمية للنيل من البرلمانيين والتشكيك في مقاصدهم النبيلة.
يذكرون بما يلي:
أولا: إن هذا السلوك يعتبر من أهم ما دفع البرلمانيين والعديد من القوى السياسية إلى الانسحاب من هذا الحزب، و قد عبروا عن ذلك من خلال البيان السياسي الذي أصدروه بالأمس، و هو السلوك الذي يجسد عقلية التلاعب بالمال العام و أجهزة الدولة و مرافقها العمومية التي يجب أن تظل محايدة و بعيدة عن التوظيف السياسي لصالح أي طرف من أطراف اللعبة السياسية.
ثانيا: لقد أعلنا باستمرار تمسكنا بالأغلبية كخيار و موقع سياسي، و بدعمنا للبرنامج الانتخابي لهذه الأغلبية، و نرجو أن لا نجد أنفسنا مضطرين إلى مراجعة هذا الخيار إذا ما استمرت مثل هذه الممارسات.
ثالثا: ندعو الشعب الذي تطحنه أزمات الغلاء و الفقر و المرض و انعدام الخدمات الأساسية إلى ضبط النفس و التحلي بالصبر وحصر المعركة ضمن الأطر الدستورية، كما نعاهدهم على الاستمرار في الدفاع عن مصالحهم، و حماية الديمقراطية و الذود عن قيم الجمهورية مهما كان الثمن.

انواكشوط بتاريخ: 05 أغشت 2008
البرلمانيون:
- المنسحبون من حزب (عادل )
- المنتسبون إلى الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد
- المنتسبون إلى حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم
- المنتسبون إلى حزب التجديد الديمقراطي

تاريخ الإضافة: 05-08-2008 20:31:40 القراءة رقم : 447
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:4596852 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008