"تيار الإصلاح والتغيير" يرحب بانسحاب البرلمانيين من "عادل"
وصف تيار الإصلاح والتغيير المشكل من مجموعة من الأطر المنسحبين من "عادل"، انسحاب عشرات النواب والشيوخ من الحزب، بالخطوة الإيجابية، وعبر التيار في بيان تلقت "وكالة نواكشوط للأنباء" نسخة منه، عن تأييده للمنسحبين من حزب عادل، قائلا إن البلاد تعيش أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة تهدد بتقويض المتسبات الديمقراطية، تواجه بتصامم من أصحاب القرار في البلد، وجاء في البيان ما نصه:
"في الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تهدد بتقويض المكتسبات الديمقراطية للبلاد وأمام تصامم أصحاب القرار إزاء النداءات الداعية إلي تصحيح المسارات قرر السادة النواب والشيوخ الموقرون الذين كانوا منضوين تحت لواء حزب "عادل" الانسحاب من هذه التشكلة السياسية المسؤولة عن تدهور أوضاع بلادنا علي الأصعدة كافة.
وإن هذه الخطوة الجريئة تكتسب مشروعيتها من كونها تنبع من أعضاء بارزين في الهيئة التشريعية التي تتجسد فيها إرادة الشعب الذي منح ممثليه ثقته إبان الانتخابات الأخيرة.
وقبل هذا التاريخ : في الرابع والعشرين من شهر يونيو الماضي أقدمت مجموعة من الأطر علي مثل هذه الخطوة مطلقة بذالك دينامية ينتظر لها أن تتواصل بعد أن وقف الجميع علي تهافت هذا الحزب وانحرافه البين عن المنطلقات التي انبنى علي هديها.
وقد أعربوا حينها -وما يزالون- عن تبرمهم من ممارسات التهميش وانعدام الروح الديمقراطية والعودة بالبلاد القهقرى في ظل غياب أي مشروع للمجتمع الذي نبغي تشييده .
ويوما بعد يوم تتسع صفوف المنسحبين من هذا الحزب وتنضم إليهم مجموعات متزايدة من الأطر وقطاعات واسعة من جماهيرنا الشعبية إضافة إلى مبادرات أخري مماثلة تنشد مستقبلا أكثر رحابة للبلاد تسوده الديمقراطية الحقة ودولة القانون والعدالة والمساواة .
وأن تيار الرابع والعشرين يونيو "تيار التغيير والإصلاح" ليغتنم فرصة انسحاب السادة البرلمانيين الموقرين من حزب "عادل".
وانخراطهم في الدعوة إلى التغير ليشد علي أيديهم ويثمن عاليا خطوتهم الجريئة التي ستشكل دون شك نقلة نوعية باتجاه تصحيح الأوضاع والعودة بالبلاد إلى مساراتها الطبيعية".
تاريخ الإضافة: 05-08-2008 19:19:27 |
القراءة رقم : 300 |