النواب ينفون اتهام الرئيس لهم بعرقلة عمل الحكومة وينددون بالإعلام الرسمي
مجموعة النواب خلال المؤتمر الصحفي
|
نفى النواب المطالبون بعقد جلسة برلمانية طارئة خلال مؤتمر صحفي عقدوه مساء اليوم بمقر الجمعية الوطنية، ما قاله رئيس الجمهورية سيد محمد ولد الشيخ عبد الله خلال مقابلته مع قناة الجزيرة من أن البرلمان أصبح يعرقل القوانين والمشاريع التي تسعي الحكومة إلي تطبيقها، مؤكدين على أن البرلمان لم يمتنع عن المصادقة على أي مشروع قانون تقدمت به الحكومة.
وقال النواب إن الحكومة الآن تقف حجر عثرة أمام عمل البرلمان وتمنعه من القيام بدوره الذي يجب أن يلعبه، فكلما حاول البرلمانيون القيام ببعض الأعمال هددوا بالحل علي حد تعبيرهم ،مضيفين أن التهديد بحل البرلمان لا يخيفهم، ومؤكدين أنهم سيتابعون نفس النهج في معالجة القضايا التي تشغل بال الرأي العام
كما ندد النواب بما وصفوه بالغياب المتكرر لوسائل الإعلام الرسمية عن تغطية النشاطات البرلمانية، وقالوا إن تلك المؤسسات تمول من ضرائب الدولة لذى فإنه من الواجب عليها أن تهتم بما يجري في المؤسسات العمومية لاسيما الدستورية منها.
وأضاف النواب أنهم انطلاقا من وعيهم بخطورة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها البلد فإنهم قد قرروا النهوض بمسؤلاياتهم وواجبهم كبرلمانيين انتخبهم الشعب، مؤكدين أنهم قاموا بتسليم رسالة إلي النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية مطالبين فيها بعقد دورة برلمانية طارئة، من أجل المصادقة علي قانون تشكلة محكمة العدل السامية التي تعتبر هيئة دستورية، بالإضافة إلي التدقيق في بعض المؤسسات العمومية
ورداعلي سؤال لوكالة نواكشوط للأنباء حول الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، و كيف أنها أصبحت تعطل بعض الأنشطة التنموية للبلد، قال النائب سيدي محمد ولد محم إنما تعيشه البلاد لا يعتبر من الأزمات التي توقف عربة التنمية، مضيفا أن ما تشهده البلاد عبارة عن أزمة متعددة الأوجه منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو اجتماعي، وأضاف أن الحل الوحيد لمجمل تلك الأزمات هو ترك البرلمان يقوم بدوره على الوجه المطلوب، من أجل أن يتغلب علي الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها البلد.
وكان النائب الثاني للجمعية كان حامدو بابا هو من تولى رئاسة المؤتمر الصحفي فيما تولي النائب سيد مجمد ولد محم والنائب سيدي محمد ولد محمد فال الملقب اقريني، الرد على الصحفيين، وذلك بحضور مجموعة من الشيوخ جاءت للتضامن مع البرلمانيين.
تاريخ الإضافة: 31-07-2008 19:32:14 |
القراءة رقم : 698 |