قاعدة المغرب الإسلامي تتبنى تفجير نواكشوط.. وتؤكد أن المنفذ "أبو عبيدة البصري"
صورة لمنفذ الهجوم الانتحاري وهو يتدرب في معسكرات القاعدة ـ الصورة كما نشرها التنظيم
|
تبنى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي العملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصره الأسبوع الماضي قرب السفارة الفرنسية في نواكشوط، وقال التنظيم في بيان أصدره إن العملية نفذها أحد أبناء حي البصرة في نواكشوط ويدعى "أبو عبيدة موسى البصري"، وكان ينوي دخول مبنى السفارة لكن عوائق حالت دون دخوله المبنى، ففجر نفسه على عناصر الحراسة.
وجاء في البيان ما نصه:
"الحمد لله القائل في كتابه العزيز ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (التوبة:111) ،و الصّلاة والسلاّم على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله و صحبه أجمعين أمّا بعد :
ففي يوم السّبت 17 شعبان 1430هـ انطلق أحد فرسان مغرب الإسلام: الاستشهادي البطل " أبو عبيدة موسى البصري" رحمه الله و توجه متمنطقا بحزامه الناسف لينقض على وكر من أوكار الصليب "السفارة الفرنسية" بنواكشوط ، و قد تمكن بفضل الله من الوصول للهدف لكن حالت عوائق دون دخوله للمبنى ففجر نفسه عند بوابة السفارة مستهدفا حرّاس الدرك الفرنسي فأصاب عدداً منهم و لله الحمد.
نبذة عن الاستشهادي البطل:
هو أخونا البطل الهمام و الفارس المقدام ( أبو عبيدة موسى البصري) من خيرة شباب شنقيط من حيّ البصرة في العاصمة (انواكشوط ).
التحق بالمجاهدين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في ذي الحجّة سنة 1429 هـ فكان خير رفيق و صديق و معين على الطّريق، و لقد عاينّا فيه الصدق منذ أيّامه الأولى فما كان إلا قارئا للقرآن خاشعا بكَّاءً غزير الدّمع... وكان و هو مسافر يحافظ على قيام اللّيل و صلاة الضّحى... خدوما لإخوانه... صدوقا كثير الصّمت ...حسن الخلق جادّا مُجدّا و فيه دعابة ...يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يدع النّاس إلاّ من خير... و أما الشّجاعة و الإقدام و الشّوق إلى لقاء الله فكانت سماته الظّاهرة عرفها فيه كلّ من خالطه في ساحة الجهاد.
فللّه درّه من كريم أبيّ لم يرض عيش المذلّة و لم يخلد إلى الأرض بل هاجر و جاهد و أعدّ و رابط و قاتل ثم لم يزل يشتاق إلى لقاء الله و يلحّ في طلب عمليّة استشهادية حتّى تمّ له ذلك فحمل روحه على كفّه لينصر دين الله و ينكي في أعداء الله و يجعل من جسمه الطّاهر لبنة في بناء مجد الأمّة و جسرا إلى النّصر الموعود :
سأحمل روحي على راحتي و أهوي بها في مهاوي الرّدى
فإما حياة تسـرّ الصّديق و إمّا ممات يسوء العــــدى
أهداف العملية :
ولقد جاءت هذه العملية المباركة كرد فعل على عدوان الصليبيّين (و على رأسهم فرنسا) و عملائهم المرتدّين على الإسلام و أهله .
و هي رسالة للطّاغية العميل ابن عبد العزيز المدعوم من قبل أسياده الصليبيّين:أنّ الاعتداءات الأخيرة و الاعتقالات و التّعذيب الذي تقوم به أجهزة الظلم و القهر و أولياؤها الصّليبيّون ضدّ الشّباب المسلم الطّاهر في بلاد موريتانيا الحبيبة لن تمرّ دون عقاب...و أنّ شرارة الجهاد التي انطلقت في أرض المغرب الإسلامي لن تتوقّف ، و سيبقى هذا الشّعب المسلم يجود لها بالنفس و النّفيس حتى طرد آخر يهودي و صليبيّ و عميل مرتد... و حتى تُحكَمَ بلادنا بشريعة الإسلام .
حقّ الجهاد فليس عنه خيار و غلت مراجل ما لهنّ قرار
خيل المنايا أسرجت فتأهّبي حطّين إن رحاك سوف تُدار
والله غالب على أمره و لكنّ أكثر النّاس لا يعلمون".
تاريخ الإضافة: 18-08-2009 12:21:05 |
القراءة رقم : 3478 |