اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم

تناولت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء مواضيع سياسية مختلفة ركزت في مجملها على نتائج الانتخابات الرئاسية 2009 وما صاحبها من مشكك للنتائج ومؤيد لها.

يومية الأمل:
وتحت عنوان: بطاقات لولد داداه مرمية في الشوارع وحديث عن مادة كيميائية في بطاقات الناخب، كتبت الجريدة: انتهت مساء أمس المهلة القانونية المحددة للطعون في النتائج الانتخابية الرئاسية لدى المجلس الدستوري الذي يرجح المراقبون أنه سيصضادق على النتائج المعلنة من قبل وزارة الداخلية، رغم تمسك اربعة من المترشحين بحدوث تزوير قوي شاب نتائج الانتخابات وتشكيل كل مرشح لفريق لاحصاء ودراسة انواع التزوير التي يقول إنها إلى إنجاح ولد عبد العزيزفي الشوط الأول خلافا لكل التكهنات .
وتضيف الجريدة أن حملة ولد داداه تعتقد أن مرشحها كان الضحية الأبرز لنتائج اقتراع السبت قالة عن ما بقي له من الأصوات سوى 106 آلاف صوت أقل من عدد المنتسبين لحزبه ومعتبرين أن ولد عبد العزيز استهدفه بالذات لادراكه انه من الاسهل أن يواجه مسعود ولد بلخير في حالة حدوث شوط ثان بدلا من ولد داداه معتمدا في ذلك سيناريو 2003 الذي طبقه ولد الطايع بين ولد داداه وولد هيدالة لكن حملة ولد داداه تضيف الجريدة لم تقدم لحد الساعة ما يبرهن على هذه الفرضية .
يومية السفير:
وتحت عنوان اعتراف دولي بفوز ولد عبد العزيز.. والاتحاد الأوروبي يتحفظ، كتبت الجريدة: تلقى محمد ولد عبد العزيز التهانئ من عدد من قادة الدول العربية والافريقية إثر إعلان فوزه في الشوط الأول من انتخابات الرئاسة التي جرت السبت الماضي، واعربت كل من فرنسا واسبانياعن ارتياحهما لسير الانتخابات الرئاسية بين ما اكتفت مفوضية الاتحاد الأوروبي بالتعبير عن ارتياحها لجو الهدوء الذي ساد العملية الانتخابية وبتسجيل نتائج وزارة الداخلية ومواقف المعارضة منها..
يومية السراج:
الأغلبية تشيد والتكتل يطلق حملة أين صوتي، والمعارضة تفحص الحمض النووي لبطاقات الاقتراع، بهذا العنوان كتبت السراج: ما تزال ردود الفعل المتعارضة اتجاه نتائج الانتخابات الرئاسية المنصرمة في موريتانيا تزداد حدة وتعقيدا، ومع اتساع دائرة المساندين لشرعية الرئيس الفائز محمد ولد عبد العزيز بين صفوف المترشحين والمراقبين الدوليين، فإن المرشحين الأربعة الخاسرين لا يزالون أكثر حدة اتجاه منافسهم محمد ولد عبد العزيز متهمينه باستخدام تزوير علمي حسب تعبير ولد داداه أو شفافية مزورة على حد تعبير الدكتور محمد ولد مولود.
وتضيف السراج أن المعارضة كشفت عن تقنية مذهلة استخدمها الفريق المشرف على الانتخابات الرئاسية للتزوير ويتعلق الأمر حسب هؤلاء بمادة كيماوية سربت إلى بطاقات الإقتراع، جعلت الإشارات تظهر دائما بجانب خانة المترشح محمد ولد عبد العزيز.

تاريخ الإضافة: 22-07-2009 12:18:00

القراءة رقم : 561