أكثر من مليون ومائتي ألف ناخب موريتاني يبدءون الإدلاء بأصواتهم
بدء عمليات التصويت في نواكشوط صباح اليوم
|
(و م أ) بدأت في الساعة السابعة من صباح اليوم السبت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يجري شوطها الأول اليوم، وقد بدأ 1239892 ناخبا موريتانيا الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للجمهورية من بين عشرة مترشحين أحدهم اعلن انسحابه بعد أيام من انطلاق الحملة الانتخابية.
ويتوزع الناخبون بالتفاوت بين ولايات الوطن حيث تتربع العاصمة نواكشوط على رأس القائمة ب 295802 ناخبا فيما تحتل ولايات اترارزة ولبراكنه ولعصابة والحوض الغربي الرتب الأربع الأولى بعد انواكشوط.
ويدلي الناخبون بأصواتهم في 2514 مكتبا إنتخابيا موزعة على مقاطعات موريتانيا الثلاث والخمسين
وقد بلغ عدد الموريتانيين المسجلين في الخارج 24778 ناخبا موزعين على تسعة عشر دائرة انتخابية تضم في مجموعها 63 مكتباإنتخابيا في إفريقيا وآسيا والعالم العربي وبلدان أوروبا وآمريكا.
وتتميز الانتخابات الرئاسية الحالية بأنهاأولى انتخابات يصوت فيها الموريتانيون المقيمون في الخارج.
وتأتي هذه الإنتخابات في إطار توافق وطني أنتجه اتفاق داكار بين الفرقاء السياسييين الموريتانيين في الموالاة والمعارضة وتشرف عليها حكومة وطنية تمثل مختلف الأطراف السياسية.
وقد اتخذت السلطات العمومية، مدعومة من طرف المجتمع الدولي، كافة الإجراءات اللازمة لسير الإنتخابات بشكل شفاف يضمن أن تكون نتائجها محل ثقة من طرف المتنافسين.
وتتولى السلطات الإدارية واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تسيير ومراقبة العمليات الانتخابية بدءا بإعداد اللائحة الانتخابية وانتهاء بالفرز.
ورغم ان تنظيم الانتخابات تم في ظرف استثنائي بالمقياس الزمني، فقد بدت الأمور صباح اليوم مهيأة لانطلاق العمليات.
وأفاد مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء الذي تجول صباح اليوم في بعض مكاتب الاقتراع في انواكشوط، أن التجهيزات والأدوات الانتخابية موجودة وأن انطلاق التصويت جرى في ظروف طبيعية.
ونقل عن بعض رؤساء المكاتب قولهم إن الأمور مهيأة لتتم عمليات الاقتراع بانسيابية وشفافية، إلا أن بعضهم لا حظ غياب بعض ممثلي المترشحين بسبب عدم حصولهم على بطاقات اعتماد.
ولاتتوقع وزارة الداخلية واللامركزية أي عراقيل لوجستية أوفنية قد تؤثر على سيرعمليات التصويت بشكل جوهري، وإن كان هاجس تهاطل الامطار في بعض المناطق الداخلية يبقى قائما.
وتحظى الإنتخابات الرئاسية الحالية بمستوى عال من الرقابة، حيث وصل إلى انوكشوط
اكثر من اربعمائة مراقب من مختلف مناطق العالم يمثلون المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية للفرانكفونية وغيرها.
كما تحظى بتغطية إعلامية واسعة حيث بدأ عشرات الصحفيين من وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية والإذاعات والصحف بث ونشر تقارير من انواكشوط وغيرها من المناطق عن مختلف جوانب هذه الإنتخابات والظروف التي تكتنفها.
تاريخ الإضافة: 18-07-2009 09:45:36 |
القراءة رقم : 160 |