ولد عبد العزيز في مهرجانه الختامي يكشف وثائق جديدة تتهم مسؤولين سابقين وحاليين
كشف المترشح للانتخابات الرئاسية محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس خلال مهرجان جماهيري عقده في عرفات بنواكشوط، عن ما أسماه ملفات فساد جديدة تضمنت اتهام جهات لم يحددها بالاسم بالاستيلاء على ما يزيد على 150 مليار أقيه من البنك المركزي خلال سنة 2004 .
وعرض وثيقة أمام الجمهور ذكر بأنها سرية ومؤرخة بـ 30/12 /2004 تضمنت مبلغ 132 مليار من ضمن المبلغ الكلى الذي تم نهبه ـ حسب تعبيره ـ وبعلم محافظ البنك المركزي السابق الزين ولد زيدان الذي يقف الآن في صف أحد منافسيه، وحمل مسؤولية هذا النهب لجهات تدعم مرشحين آخرين.
كما تحدث ولد عبد العزيز عما أسماه اتصالات سرية بين من سماه "أب الفساد المقيم في الخارج" واثنين من المترشحين للرئاسيات 2009، حثهم ـ يقول ولد عبد العزيزـ خلالها على استرجاع السلطة، وأكد ولد عبد العزيز أن هذه الاتصالات سيكشف عنها للملإ لاحقا.
وفي سياق حديثه عن ما يسميه الفساد والمفسدين عرض ولد عبد العزيز رسالة ذكر أنها لأحد الوزراء المحسوبين على المعارضة في الحكومة الحالية دون أن يذكره بالأسم، تضمنت حسب قوله إشعاره لشركة أجنبية بشغله لمنصب وزير في الحكومة، وقد حولت له هذه الشركة مبلغ 54,300 مليون أوقية على حسابه في البنك الموريتاني للتجارة الدولية.
كما أبدى المترشح أسفه على توقيف عمليات التوزيع المجانية للمواد الغذائية على المواطنين من طرف وزير في الحكومة الحالية رغم أن الوضع الغذائي للسكان في هذه الفترة من السنة يزداد صعوبتا بسبب الصيف.
أما عن المؤتمر الصحفي لمفتش الدولة السابق ولد الجيلاني فقد أظهر ـ حسب قول ولد عبد العزيز ـ أن المفتش لم يستطع أن يتهمه بالفساد رغم أن الصحافة سألته بهذا الشأن.
وتعرض ولد عبد العزيز للمبالغ التي تبرع بها للمستشفيات، مستغربا اتهام مناوئيه له بالخروج على القانون، مفسرا ذلك "بحربهم المعلنة على الشعب الموريتاني بما في ذلك حرمانه من التبرعات".
كما تعهد ولد عبد العزيز بأن يسمى الساحة التي عقد فيها مهرجاناته بعرفات إن فاز في الانتخابات باسم "ساحة التغيير" وأن يحولها إلى جنة غناء.
تاريخ الإضافة: 17-07-2009 01:44:20 |
القراءة رقم : 3014 |