ولد عبد العزيز في نواكشوط: هذا فسادهم.. وهذه رسالة الجبهة إلى الصهاينة
صورة جوية من مهرجان ولد عبد العزيز ـ نقلا عن موقع المترشح
|
شن المترشح للانتخابات الرئاسية القادم محمد ولد عبد العزيز هجوما لاذعا على بعض منافسيه، ووصفهم بالمفسدين، وقال ولد عبد العزيز في مهرجان عقده مساء اليوم السبت في نواكشوط، إن الفساد هو السمة الغالبة على منافسيه.
وأكد أن لديه وثائق كان يود لو تمكن من عرضها عبر شاشة كبيرة على الجماهير خلال المهرجان، لكن الطاقم الفني لحملته لم يتمكن من ذلك فنيان، إلا انه قال إن الوثائق توجد بحوزته وسيكشفها ويتحدث عنها.
وقال ولد عبد العزيز إن الصهاينة لم يقدموا لهذا البلد إلا الأماني الكاذبة، وبضعة أطنان من الاسمنت وضعت في عمارة مملوكة للبنك المركزي الموريتاني، بحجة أنها ستكون مستشفى لمعالجة أمراض السرطان، "وكانت هذه الكذبة حجة لتواجد الصهاينة في بلدنا طيلة السنوات الماضية"، وقال إن العلاقات الموريتانية الاسرائيلية جاء بها رئيس سابق لأغراضه الخاصة، "ومن بين الرؤساء الذين جاؤوا بعده واحد اقسم أنه لن يستطيع أي رئيس قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، فلهؤلاء الرؤساء أقول، وخصوصا لواحد منهم، إنه لا يستطيع رجل بعد اليوم يحكم موريتانيا أن يقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، أو مع أي بلد آخر لا يحترم قيم الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وأضاف "كنا في السابق إذا ذهب أحدنا إلى الخارج والتقى بالإخوة العرب طأطأ رأسه خجلا، لأنه مباشرة سيسأل عن سبب علاقة الجمهورية الإسلامية بالكيان الصهيوني، واليوم وبقوة الشعب الموريتاني أصبحنا دولة متحررة من هذه العلاقات المشينة من الصهاينة"
واتهم ولد عبد العزيز منافسه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير بالفساد قائلا إن أزيد من مليار من الأوقية كان يتم التصرف فيه في ميزانية الجمعية الوطنية، دون أن يكون ضمن ميزانية الدولة التي صادق عليها البرلمان، وقال إن الوثائق تثبت "مأن رئيس الجمعية الوطنية الذي يدعي الديمقراطية والدفاع عن العبيد، هو شخص فاسد وما قام به يسمى السرقة.".
ثم تحدث بعد ذلك عن وثائق قال إنها ضبطت، وتثبت علاقة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بالصهاينة، وقرأ فقرات مما قال إنها رسالة بعث رجل الأعمال ورئيس حزب التناوب الديمقراطي عبد القدوس ولد اعبيدنا إلى بعض الجهات الدولية، ذكر فيها أنه قبل السادس من أغسطس عام 2008 كانت هناك ثلاث دولة تقيم علاقات مع إسرائيل وبعد السادس من أغسطس أصبحت هناك دولتان فقط هما مصر والأردن، وقال إن الرسالة توضح أن الجبهة كانت تستنجد بالصهاينة ضده، مضيفا أن الرسائل الالكترونية والوثائق تتوفر لديه وتثبت ذلك، وقال إن الرسالة المذكورة تقول إنه هو قام بانقلاب عسكري وسجن الرئيس والوزير الأول، مضيفا أن سجن الوزير الأول كان ـ حسب قوله بسبب فساده وسرقته للمال العام، وأضاف "حين وصلنا السلطة وجدناه قد اشترى كميات من الأرز الفاسد للشعب الموريتاني، من مؤسسات أهل نويكط الفاسدة، والتي تدعم اليوم المترشح أحمد ولد داداه"، وأضاف أن الرسالة تتهمه وتتهم الجيش الموريتاني بتغذية الأفكار المناهضة للصهاينة، مضيفا أن هذه ليست أفكاره وحده ولا أفكار الجيش فقط، وإنما هي أفكار جميع الموريتانيين الرافضين للصهاينة، وقال "إن كانوا يريدون الصهاينة فليذهبوا إليهم، وإذا ما فزت في الانتخابات فبإمكاني أن أقطع لهم تذاكر ليذهبوا إلى دولة الصهاينة التي يحبونها"، كما أكد أن الرسالة كانت تحرض الممولين والمؤسسات المالية الدولية على وقف المساعدات والتمويل عن البلد، مضيفا "يريدون قطع الأرزاق عنا، لكن عليهم ان يعلموا أن الرزق من عند الله، وأننا لا نخشى أحدا".
كما اتهم ما أسماها "العائلة الحاكمة" خلال فترة الرئيس السابق بالفساد، قائلا عن الرئيس "منع توزيع القطع الأرضية وأقال الحكام بسبب ذلك، لكن عائلته حصلت على مئات الأمتار المربعة، في وقت حرم فيه سكان أحياء الانتظار من توزيع القطع الأرضية".
وأكد أنه رفض دعم من أسماهم بالمفسدين، متعهدا بالقضاء عليهم وقال "أنا وحدي من يستطيع القضاء عليهم لأنني أعرفهم جيدا، وكنت بينهم طيلة الفترات الماضية، لكنهم لم يكنوا يدركون أنني أكرههم وابغضهم".
وأضاف أنه ليلة انقلاب الثالث من أغسطس عام 2005 كان يحلم بالقضاء على الفساد" "لكن المجرمين والمفسدين حالوا دون تحقيق ذلك، وافسدوا كل شيئ".
تاريخ الإضافة: 11-07-2009 21:26:42 |
القراءة رقم : 4973 |