ولد عبد العزيز: بيان المترشحين الأربعة إعلان هزيمة
ولد عبد العزيز خلال زيارته لمقر إدارة حملته الاعلامية
|
وصف المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة محمد ولد عبد العزيز، البيان الصادر عن حملات المترشحين الأربعة: أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير واعل ولد محمد فال ومحمد جميل ولد منصور بأنه "إعلان هزيمة".
وقال خلال لقاء جمعه مع طاقم إدارة حملته الإعلامية، إنه لم يكن في يوم من الأيام مسكونا بهاجس الوصول إلى السلطة.. فما قمنا به يقول ـ ولد عبد العزيز ـ كان بهدف إصلاح أخطاء الماضي الذي نحس بالذنب لمشاركتنا في السكوت عليه أو تمجيده أو حمايته، كل من موقعه خلال العشرين سنة الماضية، ونفس الإحساس هو ما دفعنا لما قمنا به سنة 2007 لإنقاذ البلد"
وأثنى ولد عبد العزيز على أداء اللجنة الإعلامية لحملته الانتخابية قائلا إنها تميزت بالمسؤولية، "على خلاف جهات أخرى فضلت استخدام الشائعات المغرضة معتمدة البهتان واختلاق القصص الكاذبة أسلوبا ومنهجا"، وأضاف أن البعض قد يأخذ على عمل اللجنة "عدم استعمال الأساليب الهجومية الهابطة المبنية على التلفيق"، مؤكدا إن العمل الصحفي المبنى على الأكاذيب "عمل فاشل حتى لو استمر عمره عدة أسابيع أو أشهر فإن نهايته الحتمية هي الاندثار".
ونفى ان يكون قد عمد إلى استخدام وسائل الدولة في حملته الانتخابية، بما في ذلك طائرة للجيش، قال إنها مؤجرة من طرف حملته الانتخابية من لدن إدارة الطيران العسكري.
وبخصوص تأجيل انتخابات 6/6/2009، قال إن الجدية التي كانت تدار بها الحملة الانتخابية تهدف إلى جر الرافضين لها إلى المشاركة، "وذلك ما تم بالفعل، إلا أنهم اكتشفوا الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها فحاولوا بكل السبل عرقلتها"، وأضاف "لقد قطعنا عليهم الطريق بالاستجابة إلى مطالبهم مثل تغيير اسم المجلس الأعلى لدولة وغير ذلك من مطالب لم تكن من ضمن ما وقع عليه في اتفاق داكا"ر.
وقال إن البلد خلال المراحل الماضية ظل محكوما بمافيا الفساد بشكل خفي، "إلا أن صعوبة التحدي الذي اصطدمت به هذه المرة دفعها أن تميط اللثام عن وجهها في تحالف مريب وضع في مقدمته أشخاصا فاسدين، ليس فقط بتسييرهم بل وصلوا درجة التعدي على ممتلكات خارج هذا الإطار، وهذا ما يفسر الدعم غير المعلل لمرشح ظلوا طيلة الحقب الماضية يحاربونه بأموالهم على مختلف المستويات، والآن يتسابقون لدعمه بمختلف الوسائل".
تاريخ الإضافة: 11-07-2009 14:34:38 |
القراءة رقم : 1596 |