ولد بلخير: لو كان لدى ولد عبد العزيز ما يدينني لأظهره منذ اليوم الأول للانقلاب
هاجم المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مسعود ولد بلخير، منافسه المترشح محمد ولد عبد العزيز، وقال ولد بلخير في لقاء مع الصحفيين صباح اليوم الاثنين في نواكشوط، إنه لو كان لدى ولد عبد العزيز ما يدينه هو بتهم الفساد لأخرجه منذ اليوم الأول للانقلاب، واعتبر أن الاتهامات التي وجهها ولد عبد العزيز له ولولد داداه تعبر عن إحساس الجنرال بأن الخناق قد ضاق عليه، بعد أن بدأت "الأغلبية الوهمية" التي كانت تلتف حوله تتفرق عنه.
وقال ولد بلخير إنهم أرغموا "الفريق الانقلابي" على التوقعي على اتفاق دكار والقبول به، وأضاف رغم التجاوزات التي قام بها هذا الفريق منذ التوقيع على اتفاق دكار، فقد قررنا المضي قدما في العملية السياسية لإنقاذ البلاد من ولد عبد العزيز، وقال إن البيان الذي أعلن عن صدوره باسم الحكومة وصادق عليه المجلس الدستوري، كان مزورا ولم تصدق عليه الحكومة، واستغرب أن يصادق المجلس الدستوري على بيان يحتوي نفس المضمون الذي كان في المرسوم الذي رفضه سابقا.
وقال إنهم اليوم يواجهون مرشحا أمضى أحد عشر شهرا وهو يباشر حملته الانتخابية، "في حين ضاق علينا نحن الوقت ومع ذلك قبلنا بدخول المنافسة وسنهزم ولد عبد العزيز".
وبخصوص الاتهامات التي وجهها له ولد عبد العزيز بالفساد، قال مسعود "لقد أبلغت ولد عبد العزيز منذ اليوم ألأول للانقلاب أنني أرفض انقلابه وأعتبره خرابا لموريتانيا، وواجهته، ولو كان لديه أي شيء ضدي لأظهره في السابق، لكنه لا يملك ما يدينني" وأضاف أن الكثيرين هاجموه على مدى العشرين سنة الماضية واتهموه بأبشع التهم، ومع ذلك ما يزال "وافقا شامخا يتحدى الجميع ويقول لمن شاء ما شاء".
كما أعرب عن تخوفه من قياد ولد عبد العزيز بعمليات تزوير للانتخابات، أو رفض للنتائج إذا لم تكن في صالحه، وقال "نحن جاهزون ولم نتعب، فإن عاد ولد عبد العزيز عدنا"، وحول المرجعية التي سيتم اللجوء إليها في حال وقوع تنازع حول نتائج الانتخابات، قال إن ولد بلخير إن القوانين المحلية تجعل من المجلس الدستوري هو المرجعية، وأضاف "لست أدري هل ما زال هذا المجلس يستحق هذا اللقب أم لا".
تاريخ الإضافة: 06-07-2009 14:05:32 |
القراءة رقم : 1118 |