"المجلس الأعلى للدفاع الوطني" يؤكد أن انقلاب السادس من أغسطس جاء لإنقاذ البلد
أصدر المجلس الأعلى للدفاع الوطني بيانا عقب اجتماعه اليوم الأحد في نواكشوط، أعلن فيه أنه غير اسمه من المجلس الأعلى للدولة، إلى المجلس الأعلى للدفاع الوطني، متعهدا بأن يقوم بمهامه طبقا للدستور وقوانين الجمهورية، وقال المجلس الذي قاد انقلاب السادس من آغسطس عام2008 ضد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إنه قام بتلك الخطوة من أجل إنقاذ البلد والدفاع عن مكتسباته الديمقراطية.
وجاء في البيان ما نصه:
"اجتمع المجلس الأعلى للدفاع الوطني اليوم الأحد 28 يونيو 2009 في دورة عادية تحت رئاسة الجنرال محمد ولد الشيخ محمد أحمد،رئيس المجلس.
و قد أعرب المجلس عن تثمينه للتطور الإيجابي للمفاوضات والتفاهم المبرم بين الفرقاء مما يساهم في خلق مناخ سياسي جديد في البلد تطبعه الطمأنينة و الوئام الوطني، اللذان يشكلان الضمان لانتخابات رئاسية جيدة في 18 يوليو2009.
و ذكر المجلس الأعلى للدفاع الوطني من جانبه بأن القوات المسلحة وقوات الأمن ، وإن كانت قد تحملت مسؤولياتها في 6 أغسطس 2008، فإن ذالك كان حقا من أجل إنقاذ البلد والدفاع عن مكتسباته الديمقراطية.
و خلال الأشهر العشرة الأخيرة تم القيام بما يلزم من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين و إعادة إرساء هيبة ومصداقية الدولة وأخيرا صيانة الحريات الفردية و الجماعية.
كما يهنئ المجلس نفسه اليوم لكون المسار الذي أطلقته القوات المسلحة و قوات الأمن قد أفضى إلى وفاق وطني تمت ترجمتة في الاتفاقات المبرمة بين الأقطاب السياسية الموريتانية الثلاثة.
و في هذا السياق فإن الهيئة التي قادت حركة 6 أغسطس 2008 أخذت تسمية المجلس الأعلى للدفاع الوطني.
ووعيا بمسؤولياته، فإن المجلس سيقوم بمهامه طبقا للدستور وقوانين الجمهورية.
و سيظل المجلس الأعلى للدفاع الوطني يقظا حيال كل عمل يسعى إلى المساس من جو السلم و الأمن في البلد.
و أخيرا فإن المجلس الأعلى للدفاع الوطني يحرص على الإشادة بالجهد المعتبر الذي بذله الوسطاء الدوليون في سبيل تقريب و جهات النظر بين الأقطاب السياسية الموريتانية الثلاثة.
كما يحرص على تهنئة قادة الأقطاب السياسية الموريتانية الثلاثة على إحساسهم العالي بالمسؤولية و قدرتهم على الوصول إلى حل توافقي".
تاريخ الإضافة: 28-06-2009 23:30:15 |
القراءة رقم : 880 |