انتهاء اجتماع الوسطاء والفرقاء دون تجاوز عقبة المجلس الأعلى للدولة.. وحديث عن احتمال عودة الأطراف إلى دكار
أفاد مندوب "ونا" أن اجتماع الوسطاء بأطراف الأزمة الموريتانية قد أنتهى ظهر اليوم الخميس، وأن رئيس وفد الجبهة محمد ولد مولود بعد خرجه من قاعة الإجتماع صرح للصحافة بأن اتفاق دكار شهد خلال اجتماعهم بالوسطاء الليلة البارحة عقبة حقيقية بخصوص حل المجلس الأعلى للدولة.
وأكد ولد مولود أن الأطراف الثلاثة عبروا خلال اجتماعهم الحالي مع الوسطاء عن تمسكهم باتفاق دكار ورفضهم التراجع عنه، وأن الخلافا ما يزال قائما حول النقطة المتعلقة بالمجلس الأعلى للدولة، والمفاوضات ستتواصل حول هذه النقطة إما هنا في نواكشوط أو خارجه في إحدى الدول المجاروة،وقال ولد مولود إن اتفاق دكار ينص على "اختفاء السلطتين الشرعية ممثلة في رئيس الجمهورية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والانقلابية ممثلة في المجلس الأعلى للدولة، وإيجاد سلطة توافقية انتقالية، لذلك فإن استقالة رئيس الجمهورية يجب أن يواكبها حل المجلس الأعلى للدولة بصيفته سلطة انقلابية وهيئة غير دستورية" وقال ولد مولود إن طرف الآخر سبق وأن دافع عن موقفه الرافض لحل المجلس الأعلى للدولة خلال حوار دكار بحجة الأسباب الأمنية، وقد أوضحنا لهم ـ يقول ولد مولود ـ أن المادة الرابعة وثلاثين من الدستور تنص على وجود مجلس للأمن، تابع للحكومة، وبالإمكان إنشاؤه للقيام بمهامه بدلال من المجلس الأعلى للدولة الذي يعتبر هيئة غير شرعية وغير دستورية،، وأضاف "أعتقد انه لبا يحق للفرقاء ولا للمجتمع الدولي الاتخلي عن اتفاق دكار، وقد عبرت الأطراف الثلاثة عن تمسكها به، كما عبر عن ذلك الوسطاء الدوليون.
أما محمد يحيى ولد محمد حرمة، ممثل معسكر الجنرال محمد ولد عبد العزيز فقد اكد في تصريح صحفي بعد انتهاء الاجتماع، أن النقاط الأساسية تم الافاق عليها كما هو معلوم، وهناك بعض التفاصيل ما يزال الخلاف قائما بشأنها ويجري التفاض من أجل التغلب عليها.،
تاريخ الإضافة: 18-06-2009 14:53:51 |
القراءة رقم : 1752 |