اسغيير ولد أمبارك يصف اتفاق داكار بالتاريخي ويؤكد المضي في ترشحه للرئاسة
أعرب اسغير ولد امبارك، رابع المترشحين لانتخابات السادس يونيو الماجلة، عن تثمينه الكبير ومباركته لاتفاق دكار الذي وصفه بالتاريخي وبأنه انهي ألازمة بين الورقاء السياسيين الموريتانيين الناجمة عن انقلاب السادس أغسطس2008
وقد جاء الإعلان عن هذا الموقف خلال اجتماع ترأسه ولد امبارك مساء اليوم الأربعاء وحضره جمهور كبير من النساء المساندات لترشحه فى نواكشوط.
وقال إن هذا الاتفاق نص على تنظيم انتخابات رئاسية في الثامن عشر يوليو القادم سيشارك فيها جميع الفاعلين الموريتانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، لملء الفراغ الدستوري الحاصل منذ عشرة اشهر، مبرزا أن هذه الانتخابات سوف تكون ساخنة وقوية نظرا لتنافس مالا يقل عن عشرة مرشحين يمثلون كافة القوى السياسية الوطنية بمختلف اتجاهاتها ومن بين المشاركين فيها رؤساء أحزاب عتيدة ورؤساء سابقين.
وأكد ذ/ اسغير ولد امبارك ترشحه لهذه الانتخابات انطلاقا من حرصه على الإسهام في تعزيز وحدة موريتانيا وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعلى تعزيز الديمقراطية ونشر العدالة والمساواة بين جميع الموريتانيين وقال إن حملته ستركز على تعزيز ثقافة التسامح الديمقراطي والابتعاد عن عيب المنافسين او التشكيك فى برامجهم ووطنيتهم.
وأعرب عن شكره للنساء المساندات لترشحه وتعهد لهن بإسناد الوزارة الأولي لإحداهن في حال فوزه بالانتخابات كما تعهد بمحاربة الفقر والعمل علىتقليص الهوة بين الفقراء والأغنياء من خلال خلق برامج لدعم الفقراء كما تعهد بمحو آثار الرق بواسطة دمج المتضررين في الحياة النشطة والتركيز على تعليمهم.
و التزم ولد امبارك بصلاح الإدارة ورفع رواتب الموظفين وتشغيل الشباب وتحدث عن ضرورة تمسك جميع المترشحين بالقيم الديمقراطية واحترام الآخر والعمل علي أن تكون الانتخابات حرة وشفافة ونزيهة ونتائجها مقبولة من طرف الجميع.
وبعد كلمة ذ/ اسغير ولد امبارك تناولت عدة نساء الكلام فأكدن دعمهن لبرنامجه الانتخابي.
تاريخ الإضافة: 17-06-2009 19:44:35 |
القراءة رقم : 560 |