نواكشوط: محكمة الاستئناف تبرئ ولد السوداني وولد الطايع من تهمة تهريب المخدرات
قصر العدل بنواكشوط
|
اصدرت غرفة الاتهاكم بمحكمة الاستئناف بنواكشوط قبل قليل قرارا بأن لا وجه للمتابعة في حق المتهم ميني ولد السوداني، الذي اعتقل قبل بداية شهر يوليو سنة 2007 بتهمة تزعم عصابة لتهريب وبيع المخدرات، كما برأت المحكمة جميع المشمولين في الملف من تهمة بيع وتهريب المخدرات، بما في ذلك ضابط الشرطة سيدي أحمد ولد الطايع، مسؤول قسم الانتر بول في موريتانيا سابقا، الذي اعتقل في نفس الفترة ووجهت له تهمة التمالؤ مع عصابة لتهريب المخدرات إلى أوروبا عبر الأراضي الموريتانية..
لكن المحكمة وجهت للضابط سيدي احمد ولد الطايع، ورقيب الشرطة السابق اعل ولد احمد دية، تهمة الاعتداء على ميني ولد السوداني وتسهيل مهمة اشخاص اعتدوا عليه، وأصدرت قرارا بمنح ولد الطايع حرية مؤقتة.
وفي تصريح لـ"وكالة نواكشوط للأنباء" قال محامي ميني ولد السوداني، الأستاذ محمد ولد أحمد سالم، إن غرفة الاتهام توصلت إلى قناعة ببراءة موكله، وأن ما قامت به هو "إحقاق للحق، ورفع للظلم" عن موكله الذي قال إنه سجن لأسباب باطلة، واتهم بتهريب المخدرات "في وقت لا تقوم فيه أية شواهد ولا أدلة على ذلك".
وعلق ولد أحمد سالم على الحكم قائلا: "الآن ظهر الحق واتضح أن للعدالة كلمة تنصف بها المظلومين".
وكان قاضي التحقيق رفض طلبا لمحامي المتهمين، يطالبون بإصدرا قرار بأن لا وجه لمتابعتهم، مما جعل المحامين يستأنفون القرار لدى غرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف.
تاريخ الإضافة: 14-07-2008 13:34:31 |
القراءة رقم : 820 |