ولد ابرهيم اخليل: لا يوجد اتفاق حتى الآن.. والحوار متواصل في دكار
نفى المدير الإعلامي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز الأنباء التي تحدثت عن توصل فرقاء الأزمة الموريتانية في دكار إلى اتفاق، وقال محمد محمود ولد ابرهيم اخليل إن الحوار ما يزال مستمرا، وهناك نقاط اختلاف كثيرة ويجب أن يتم الاتفاق عليها جميعا، حتى يكون بالإمكان الحديث عن توقيع اتفاق بين الأطراف.
وأضاف ولد ابرهيم اخليل في لقاء مع مراسلي الإذاعات الدولية بنواكشوط، إن الوسطاء خصوصا السنغاليين، لاحظوا أن الوثيقة التي قدمت للأطراف تم تسريبها من طرف جهة معروفة، وهو ما أثار استياء السنغاليين، نظرا لسرية المفاوضات والوثيقة المقدمة فيها.
وعن موقفهم كطرف في المفاوضات، قال "نحن مستعدون للمشاركة في أي حورا يخص الشأن الوطني وإعطاء وجهة نظرنا حوله، فنحن ديمقراطيون، لكننا مع ذلك جادون في الأمور، رغم أننا الخاسر حتى الآن في هذه المفاوضات لأننا نخوض حملة انتخابية، ومحرومون من مدير حملتنا وأطر آخرين مهمين، لأنهم يشاركون في المفاوضات، أما الطرف الآخر فلا يشارك في الانتخابات ولن يخسر أي شيئ".
ووصف الأنباء التي تم تداولها عن توصل الأطراف إلى اتفاق، بأنها "شائعات مغرضة، وأكاذيب مضللة، تستهدف تثبيط نشاط والحد من حماس الجماهير والتأثير بشكل سلبي على سير الحملة الانتخابية".
وقال إنه لحد الساعة لا يوجد ما يدل على أن الانتخابات لن تنظم في السادس من يوينو القادم، والخلافات ما تزال كبيرة، خصوصا وأن عناصر الطرف الآخر غير متفقين فيمنا بينهم، ورفض ولد ابرهيم اخليل الخوض في تفصيل نقاط الخلاف والاتفاق حتى الآن بين المفاوضين، واكتفى بالقول "نحن نحترم سرية المفاوضات، ولن نكون الجهة التي تسرب سير الجلسات"
وردا على سؤال عن الجهات الدولية التي ستراقب الانتخابات في حال تنظيمها يوم السادس من يونيو القادم، قال محمد محمود ولد ابرهيم اخليل إن الاتحاد الإفريقي ومجموعة "س. ص" والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، كلها سترسل مراقبين للانتخابات، واعتبر أن هذه المنظمات هي الأهم بالنسبة لموريتانيا، نظرا لمحيط البلد الجغرافي والتاريخي.
تاريخ الإضافة: 31-05-2009 13:55:32 |
القراءة رقم : 1394 |