اهتمامات الصحف اليوم
ركزت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء اهتمامها على موضوع الجولة الجديدة من الحوار بين أطراف الأزمة السياسية الموريتانية والتي ستبدأ غدا في دكار كما تناولت الصحف سير الحملة الانتخابية لرئاسيات
2009 وغير ذالك من المواضيع
يومية الأمل:
تناولت الأمل في عددها اليوم موضوع المفاوضات حيث قالت إن الأطراف توافق على الذهاب إلي دكاراليوم ونشرت الأمل الصيغة النهائية للمقترح السنغالي والت قالت أنها تتضمن:
1- حكومة وحدة وطنية يعينها سيدي ولد الشيخ عبد الله ويستقيل وقد كان من المنتظر أن تعلن يوم الأثنين لولا تعثر الوساطة السينغالية نهاية الأسبوع
2- تأجيل الإنتخابات الرئاسية إلي الحادي عشر من يوليو 2009
3- فتح التسجيل والنظر في اللائحة الإنتخابية
4- فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية
5- اعادة النظر في اللجنة المستقلة للإنتخابات
يومية السفير :
نشرت السفير اليوم نص مقابلة للرئيس المطاح به سيد محمد ولد الشيخ عبد الله نقلا عن العرب القطرية تعهد خلالها بان لا يكون عقبة في وجه أي حل توافقي الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد ،كم اعتبر ان عامل الزمن الذي راهنت عيه الطغمة الانقلابية لم يعد في صالحهم
وفي موضوع آخر تناولت الجريدة الاتهامات المتبادلة بين الهيئة الوطنية للمحامين والنيابة العامة وكتبت: عقدت مكتب الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين مساء اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا، سلط فيه الضوء على ما اعتبرته خروقات كبيرة يشهدها القضاء الموريتاني حاليا.
وخلال افتتاح المؤتمر الصحفي اعلن نقيب المحامين الموريتانيين الأستاذ احمد سالم ولد بوحبيني تضامن الهيئة مع الصحفيين الذين تعرضوا زوال اليوم للمضايقة من قبل عناصر الشرطة أثناء تغطيتهم للاعتصام الذي نظمه المحامون، معتبرا أن الهدف من هذه النقطة الصحفية هو إطلاع الصحافة الوطنية والدولية ومن خلالهم الرأي العام على الخروقات التي تشوب الحريات العامة باعتبار أن وظيفة المحامين هي الدفاع عن هذه الحريات وسلامة الإجراءات القانونية، وتمكين المحامين من القيام بمهامهم.
وأكد ولد بوحبيني أن المحامين وبعد أن تبين لهم أن هناك عدة خروقات قضائية قاموا بالاتصال بالادعاء العام وطرحوا عليه بعض الإجراءات القضائية المستوفية الشروط و التي لم يتم تنفيذها ، ووعدنا المدعي العام ـ يقول نقيب المحامين ـ بأنه سيجيبنا خلال 48 ساعة، ومضت 72 ساعة دون أن تكون هناك إجابة، فقمنا بعد ذلك يقول ولد بوحبيني بالاتصال بوزير العدل وطرحنا عليه القضية.
وأكد نقيب المحامين أنه من خلال رد الإدعاء العام ووزارة العدل تبين أن هناك وصاية جديدة من قبل الادعاء العام ووزارة العدل على القضاء، وذلك ما يحتم على كل المحامين التحرك ومواجهة مثل هذه الخروقات، وتعهد ولد بوحبيني بالدفاع عن القضاء، بعيدا عن السياسة رغم أن كل تحرك في هذه الفترة سيتم تسييسه إلا أن الهيئة لا يهمها غير احترام أخلاقيات مهنتها، يضيف ولد بوحبين
يومية الشعب:
اهتمت جريدة الشعب الحكومية بالحملة الانتخابية الممهدة لانتخابات 2009 كما اهتمت بحضور وزير الخارجية الموريتاني للاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي وكتبت: عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور محمد محمود ولد محمدو،امس في دمشق مباحثات مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ،الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الوزاري للدول الأعضاء في المنظمة، المنعقدة حاليا في العاصمة السورية، لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
و كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون قد أكد في خطاب ألقاه أمام نظراءه في اجتماع دمشق يوم أمس السبت تمسك بلادنا بمبادئ منظمة المؤتمر الإسلامي، داعيا الدول الأعضاء في المنظمة إلى مزيد من العمل المشترك بتلاحم وحزم في وجه التحديات الجمة التي تواجهها، وخاصة الأزمة الاقتصادية العالمية.
و كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الدكتور محمد محمود ولد محمدو، قد صدق قبل ذلك، باسم موريتانيا، على المعاهدة الجديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تبنتها قمة المنظمة المنعقدة في شهر مارس 2008 في العاصمة السنغالية، داكار
يومية الوطن:
وكتبت الامل على صدر صفحته الاولي هل تشفيى مصحات دكار السياسية الأزمة الموريتانية وقالت انه بعد ان تعذر التوصل إلي اتفاق خلال جولتهم الأولى سيصل دكار اليوم فرقاء الأزمة في جولة جديدة من المفاضات ونشرت الصحيفة أهم النقاط التي يتضمنها المقترح السنغالي
وفي موضوع آخر تناولت الوطن المسيرة التي نظمها شباب الجبهة والتكتل أمس احتجاجا على المضي في الاجندة الأحادية وكتبت:تجمع عشرات من أنصار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وحزب تكل القوى الديمقراطية، خرجوا في حدود الساعة الحادية عشر صباحا في مسيرة انطلقت من قرب العيادة المجمعة قبل أن تلق الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
يومية اخبار نواكشوط:
عنونت اخبار نواكشوط صفحتها الاوالى ب: "الفرقاء مدعوون إلى دكار لمناقشة مقترحات سنغالية برعاية دولية: مبادرة "الفصرة الأخيرة"وتحت هذا العنوان كتبت:
تسلمت أطراف الأزمة الموريتانية، يوم أمس السبت من السفير السنغالي في نواكشوط، الصيغة النهائية للمبادرة السنغالية الجديدة التي ترعاها مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا ومجلس الأمن اللدولي.
وأضاف مصدر مقرب من أطراف الأزمة، أن المبادرة تنص على تأجيل الانتخابات لفترة تتراوح بين 30 يوما و45 يوما، وأنها توجد الآن بين يدي الأطراف لمناقشتها.
وحسب نفس المصدر فإن الرئيس السنغالي طلب من الأطراف الثلاثة وهي: الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة محمد ولد عبد العزيز، والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، وحزب تكتل القوى الديمقراطية، الحضور إلى دكار لمناقشة المبادرة والتوقيع عليها، ومن المتوقع أن يكون الفرقاء ـ في حال قبولهم بالمبادرة ـ في دكار يوم غد الأحد، نظرا لأن الرئيس السنغالي يسعى لجمعهم على طاولة الحوار والتوقيع على الاتفاق المرتقب، قبل أن يتوجه إلى البرازيل في زيارة رمسية هذا الأسبوع، إلا أن مصادر مقربة من الجبهة أكدت أن الأطراف أمهلت إلى غاية يوم الثلاثء القادم لإعطاء موقفها من المبادرة..
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع المرتقب في دكار ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والدول الإفريقية الثلاث الأعضاء حاليا في مجلس الأمن، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة الدولية للفرانكفونية.
وكان وزير الخارجية السنغالي الشيخ تجاني كاديو قد عقد مؤتمرا صحفيا قبل مغادرته نواكشوط يوم الجمعة استعرض خلاله حصيلة اللقاءات التي أجراها وفد الوساطة الدولية في موريتانيا، والفرص المتاحة حتى الان للتوصل إلي حل توافقي ينهى الأزمة السياسية القائمة.
وقال غاديو :"الوساطة كما تعلمون لاقت بعض الصعوبات فقد اشترط بعض القادة إطلاق سراح السجناء، والقبول بمبدأ تأجيل الانتخابات للدخول في المفاوضات" ،وعبر كاديو عن ارتياحه لتجاوب السلطات حيث التزمت بإيجاد حل يضمن احترام العدالة ومسارها ومؤسساتها، وكذا مؤسسات الدولة ونحن نشكر لهم ذالك"..
من جهة أخرى- يقول الوزير السنغالي- كانت هنالك مطالب بتأجيل الحملة الانتخابية وقد بحثنا مع الطرف المعني إمكانية تأجيل الحملة والدخول في لقاء مباشر مع جميع الاطراف بغية التوصل إلي حل توافقي، لا يضمن فقط توقيف المسار الانتخابي وإنما يتيح للفرقاء الثلاثة.
المشاركة في تسير المرحلة من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية و تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات ،وفي هذا الإطار اشكر الجنرال محمد ولد عبد العزيز على تأجيل حملته الانتخابية لمدة 24 ساعة لاعطاء الفرصة للحوار، وكذا المرشح صار ابراهيما الذي قام هو الآخر بنفس الإجراء، كما اشكر المرشحين كان وولد امبارك على استعدادهما للتجاوب الإيجابي، ويضيف غاديو:"كان يوم أمس يوما حافلا بالعمل فقد قدمنا للمجموعة الدولية عن طريق ممثليها في نواكشوط كل الملفات واطلعنا هم على العقبات التي تعترض سبيل المفاوضات، وعلي الحلول المقترحة حيث حصلنا على دعمهم التام بما في الك الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا وإسبانيا والجامعة العربية، وهنا أريد أن أطلعكم -يقول غاديو-أن السلطات الوصية على الوساطة قدمت مبادرة جديدة، تتمثل في اقتراح من الرئيس عبد الله واد ستطرح للنقاش اليوم مع الأخ معمر القذافي ،كما ستصل نسخة منها مساء اليوم إلي الأطراف الثلاثة ،وهي عبارة عن مبادرة تهدف إلي إعطاء دفع جديد للحوار السياسي لأن العزوف عن الحوار والتصالح حسب قناعتنا، لا يمكن أن يكون خيارا ولن نقبل به كذالك ،وليس هنالك انسداد تام ،ولم يفت الأوان والوقت مازال في صالح الحوار وفي هذا المضمار يمكنكم أن تثقوا بنا حيث سنعود قريبا لمواصلة جهود المصالحة" .
وأضاف غاديو أن كل القادة السياسين الموريتانين عبروا عن رغبتهم في إنقاذ السلم الاجتماعي والبحث عن أرضية تفاهم من أجل حل الأزمة الموريتانية، وفي الأخير أسدى الوزير السنغالي جزيل تشكراته للرئيس المطاح به سيد ولد الشيخ عبد الله حيث قال: "أشكر الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي عبر لنا منذ استقباله لنا في لمدن عن تمسكه المبدئي بمساندة كل المجهودات الرامية إلي إيجاد حل توافقي مع التزامه بتطبيق كل القرارات والتوصيات المنبثقة عن ذالك ، كما اشكر الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي فتح لنا الباب واستقبلنا واسمع إلينا وعبر لنا عن استعداده لما يؤدي لحل للأزمة ويضمن تلاحم الاخوة الموريتانيين، وكان يستسفر دائما عن استعداد الاخوة الآخرين للتقدم، كما نشكر العميد احمد ولد داداه على الباب المفتوح وعلى دفعه دائما نحو التوفق"، وأضاف كاديو "هنا أغتنم الفرصة لأوجه نداء إلي كل مكونات الطبقة السياسية الموريتانية وإلي الصحافة ليدركوا أن الوقت ليس للصقور، وإنما هو وقت الحمائم لاننا سنسعى الي الحفاظ على السلام، وعهد الصقور قد ولى لأن الصقور هم من يخوض المعركة قبل الجلوس على طاولة المفاوضات، ونحن مقتنعون بضرورة البدء بالحوار"، وفي الختام دعا وزير الخارجية السنغالي الصحافة الموريتانية إلي الإسهام في هذا الهدف السامي المتمثل في العمل على المصالحة وأن يبقوا دائما في صف صانعي السلام حيث تكمن المصلحة العليا للبلد .
وفي رده على سؤال حول فشل الوساطة قال غاديو: ان الوساطة ما تزال مفتوحة وجميع الحلول متاحة.
أما مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي رمضان لعمامرة، فقد أكد أن الوسطاء قدموا مبادرة بحل وسط للأزمة، توجد الآن على الطاولة، مؤكدا أن الرئيس السنغالي عبد الله واد سيجري بعد ظهر اليوم اتصالات مع الأطراف الثلاثة، وعلى ضوء نتائج تلك الاتصالات سيتحدد مصير تلك المبادرة.
وقال لعمامرة في تصريح أدلى به في مطار نواكشوط الدولي قبل مغادرته رفقة وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيجان كاديو، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى غبر إفريقيا سعيد جنيت، إن المبادرة الموجود حاليا تقترح حلا وسطا يستجيب للمطالب الأساسية لكل طرف وأضاف في تصريحه:
"نحن طاقم الوساطة أنهينا هذه الجولة من جهودنا، وهذا ليس نهاية الجهد ككل، أودر أن أشكر الشخصيات التي تعاملت معنا برحابة صدر قدمت ما يمكن أن تقدمه من أجل تسهيل مهمتنا، التي تتمثل في حمل الموريتانيين على تحمل مسؤوليتهم والتحدث إلى بعضهم البعض، باعتبارهم أشقاء يحبون وطنهم ويتمنون أن يخرج من هذه الأزمة المؤسساتية وهو رافع الرأس جامع لشمله ولصفوفه، وبطبيعة الحال تقدمنا بالشكر للرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله على اعتبار انه تقبل مبدئيا كلما قد ينبثق عن المشاورات، ولم يضع لمساهمته في الحل أي شروط، كما وجدنا لدى الجنرال محمد ولد عبد العزيز رحابة الصدر بحيث تعامل معنا بالكثير من الإيجابية، وتقبل بعض التنازلات التي قد تكون صعبة نظرا للظرف، ووجدنا كذلك الحكمة والشجاعة السياسية والاستعداد لحل الأزمة السياسية من جذورها، لدى السيدين أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود الذين قدما إسهامات الجتهين التين يمثلانهما بكثير من القناعة والاستعداد للأخذ والعطاء، ونعتبر أن هذا يعبر عن النضج السياسي الذي تتسم به الفئات الموريتانية وفي مقدمتها النخب، ونعتقد أن هذا الجهد المبارك قد يأتي بثماره في الأيام القليلة القادمة، بحيث أملنا أن ينظر الجميع إلى جوهر الأفكار التي وضعناها على الطاولة، وان يرد الجميع بالإيجاب، لأن قناعتنا هي أن الأفكار المطروحة على الطاولة تأخذ بعين الاعتبار المطالب المشروعة لكل طرف، وهي الحل الوسط، والحل الوسط لا يرضي عادة أي طرف مائة بالمائة، ولكن يستجيب لأساسيات المواقف المطروحة، فنحن دائما وأبدا متفائلون ولدينا القناعة أن الأخوة الموريتانيين سوف يجعلوان من هذه الأيام والأسابيع الحاسمة في تاريخ هذا البلد الحبيب، فرصة للتآخي وجمع الصف، وفرصة كذلك لتعميق الممارسة الديمقراطية، وفي نفس الوقت دفع عجلة المصالحة الوطنية إلى الأمام.
هناك أفكار واضحة والرئيس عبد الله واد سيتصل بكافة الشخصيات المعنية بعد ظهر اليوم بعد أن يكتمل الرئيس عبد الله واد اتصالاته اليوم بكافة الأطراف فستتضح الآفاق".
تاريخ الإضافة: 26-05-2009 11:58:53 |
القراءة رقم : 374 |