الجبهة والتكتل يؤكدان أنهما لن يشعرا بعد اليوم الإدارة بأي نشاط ينظمانه
الشرطة تصدت لعدة نشاطات مشتركة بين الجبهة والتكتل
|
أعلن حزب تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، أنهما لن يشعرا الجهات الإدارية بعد اليوم بأي نشاط ينويان تنظيمه في إطار نشاطاتهما المناهضة لانتخابات السادس يونيو القادم، وجدد "التكتل" و"الجبهة في بيان مشتلاك صادر عنهما، دعوة الجماهير للنزل إلى الشارع بسرعة وقوة، من أجل إسقاط "الأجندة الأحادية".
وجاء في البيان ما نصه:
"في خطوة ممهدة لانقلاب 06-06 أعلن وزير الداخلية في الحكومة المنبثقة عن الانقلاب عن قرار يحظر كل التظاهرات السياسية الرافضة للأجندة الأحادية، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للحملة الهزيلة لمسرحية تشريع الانقلاب
إن تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية،إذ يجددان تصميمهما على إفشال الأجندة الأحادية،وفرض العودة للنظام الديمقراطي ليؤكدان على مايلي :
1- أن هذا القرار الخطير يمثل في الواقع إعلانا لحالة الطوارئ من جهة أبعد ما تكون عن الاختصاص،وخرقا جديدا للدستور وانتهاكا عن سبق إصرار للحريات الدستورية.
2- نحمل الجهات الإدارية والأمنية مسؤولية ما سينجر عن قرار القمع.
3 - نعلن بالمناسبة أننا نعتبر أنفسنا ابتداء من الآن في حل من إشعار الجهات الإدارية بأي نشاط نقوم به كما كنا نفعل دائما، حرصا على حفظ السلم والنظام.
4- نجدد الدعوة لجماهير الشعب الموريتاني بالنزول إلى الشارع بشكل فوري ومستمر دفاعا عن الدستور والحريات، وفرضا لأجندة توافقية، تخرج البلاد من الأزمة الخطيرة التي أدخلها فيها انقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز".
تاريخ الإضافة: 25-05-2009 22:48:08 |
القراءة رقم : 1291 |