الجبهة والتكتل يتظاهران في نواكشوط ضد "الأجندة الأحادية"
جانب من المهرجان الذي نظم في نهاية المسيرة
|
بعد تجميد استمر يومين، استأنفت قوى المعارضة نشاطاتها الاحتجاجية المناوئة للأجندة الانتخابية التي أقرها المجلس الأعلى للدولة، حيث شهدت نواكشوط مساء أمس الاثنين مسيرة شعبية نظمها حزب تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، انتهت بمهرجان خطابي تحدث فيه قادة الجبهة والتكتل.
وقد انطلقت المسيرة من أمام دار الشباب الجديدة، واتجهت صوب الساحة الواقعة شرق مسجد بن عباس، حيث نظم مهرجان شعبي، هاجم خلاله رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير السلطات الحاكمة، واتهم من أسماهم "الذباب المتساقط حول الجنرال محمد ولد عبد العزيز" بمحاولة عرقلة جهود التسوية وعودة الأمور إلى نصابها، وهدد ولد بالخير بمنع تنظيم انتخابات السادس من يونيو القادم بالقوة، وقال "نحن مستعدون لمواجهة الجيش من أجل إفشال الانتخابات، ولو كان في ذلك فساد موريتانيا،أو صلاحها، ونحن واثقون من أن صلاح موريتانيا هو في إفشال الانتخابات، وسنبذل كل جهودنا حتى نستعيد موريتانيا من أيدي الطغمة العسكرية وسنفعل ذلك".
من جهته تحدث أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية فقال إن المعارضة لن تقبل بانتخابات أحادية، داعيا إلى الحوار باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة.
أما رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور، فقد تحدث عن رسائل قال إن هذه المسيرة توجهها في عدة اتجاهات، مفادها أن الجبهة والتكتل لن يقبلا بانتخابات يونيو القادمة.
تاريخ الإضافة: 19-05-2009 10:05:41 |
القراءة رقم : 1059 |