انتهاء أولى جلسات الحوار في نواكشوط.. وأطراف الأزمة تكتفي بالتعبير عن استعداها للتوافق
أعضاء من وفدي التكتل والجبهة قبل بدء الحوار.. وقد رفضوا أن تلتقط لهم صور داخل القاعة مع وفد الطرف الآخر
|
انتهت قبل منتصف ليلة السبت أولى جلسات الحوار المباشر بين فرقاء الأزمة السياسية الموريتانية، دون التوصل إلى اتفاق ملموس بشأن تسوية الازمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وقد رفض اغلب المشاركين في الحوار الحديث إلى الصحافة باستثناء موسى افال الأمين العام للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الذي قال إن هناك أملا في التقدم،وأن على الطرف الآخر أن يجيب على بعض الأسئلة المطروحة لإثبات جديته وحسن نواياه، قبل العودة إلى الحوار يوم الأحد أو الاثنين القادمين، بينما قال وزير الخارجية السنغالي إن الحوار انطلق وان هناك صعوبات كما هو الشأن بالنسبة لاي حوار، وقال متحدث باسم الجبهة إن الطرف الذي مثل المرشح محمد ولد عبد العزيز لم يقدم أي اقتراحات ملموسة خلال اللقاء، واكتفى بالحديث عن ضرورة الاتفاق ومشاركة الجميع في الانتخابات.
بينما سيعود الوزيران السنغالي والليبي إلى رئيسيهما لإبلاغهما بنتائج تحركاتهما في نواكشوط، ومناقشة اقتراحات عملية معهما تمهيدا للإعلان عن تفاصيل المبادرة النهائية لحل الأزمة.
وقد مثل أطراف الأزمة بعدد السياسيين، حيث مثل المرشح محمد ولد عبد العزيز بمدير حملته سيدي أحمد ولد الرايس، ومدير ديوانه ماء العينين ولد التومي، والنائب البرلماني من جزب التجمع من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، وعضو مجلس الشيوخ من حزب التجمع من أجل الجمهورية جوب عبد الله، والمستشارة بالرئسة كمبا با، بينما مثلت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بوفد يقوده أمينها الدئم موسى افال، وعضوية كل من النائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي الخليل ولد الطيب، والنائب عن حزب "تواصل" السالك ولد سيدي محمود، والنائب عن حزب اتحاد قوى التقدم خادجتا مالك جالو، والدكتور أوتوما سوماري من طلائع قوى التغيير، أما حزب تكتل القوى الديمقراطية فقد اكتفى بوفد يضم أربعة أشخاص بقيادة الوزير السابق ونائب رئيس الحزب محمد عبد الرحمن ولد امين، والوزير السابق ومسؤول الاعلام في الحزب اليدالي ولد الشيخ، والنائب في البرلمان النانة بنت شيخنا، ونائب رئيس الحزب سيدي ولد سالم.
تاريخ الإضافة: 16-05-2009 00:25:43 |
القراءة رقم : 2597 |