انتهاء اجتماع الوسيط السنغالي مع ولد داداه وولد مولود والأخير يؤكد أن النقاش تناول إمكانية بدء الحوار
عناق بين ولد مولود وكاديو..
|
أنهى رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه والرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية محمد ولد مولود، اجتماعا مع وزير الخارجية السنغالي مساء اليوم الجمعة في نواكشوط، بحضور وزير الشؤون الافريقية الليبي والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى غرب إفريقيا.
وفي نهاية اللقاء أدلى الرئيس الدوري للجبهة محمد ولد مولود بتصريح صحفي قال فيه إنهم جاءوا كقوى سياسية معارضة للانقلاب بنية صادقة، من أجل البحث عن حل توافقي للأزمة السياسية في موريتانيا، مؤكدا أن ما حصل حتى الآن هو مجرد بداية للبحث مع الوسطاء من أجل الوصول إلى صيغة تمكن من إجراء حوار سياسي، يفضي إلى حل الأزمة السياسية في موريتانيا.
وردا على سؤال عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة قال ولد مولود، إن النقاش لم يصل بعد إلى تلك المرحلة، ولم تتم بعد مناقشة موضوع الأجندة الانتخابية وغيرها من القضايا الجوهرية، لأن النقاش ما زال يدور حول إمكانية الحوار، وأضاف أن العقبة الكبرى التي تواجه الوساطة السنغالية هي "تصريحات الجنرال ولد عبد العزيز يوم أمس التي أعلن فيها تمسكه بالأجندة الأحادية"، وخلص إلى القول إنهم مستعدون لأي صيغة تفضي إلى حوار ينهي الأزمة القائمة، لكنهم "يرفضون التسليم بالأمر الواقع وفرضه، بما في ذلك الأجندة الأحادية التي يبدوا أن الطرف الآخر متمسك بها"، وخلص ولد مولود إلى القول "ما زلنا نأمل في أن يتم الحوار والاتفاق على حل توافقي، لكن يجب أن يطرح السؤال على الطرف الآخر هل هو مستعد لهذا الحل التوافقي".
تاريخ الإضافة: 15-05-2009 18:37:27 |
القراءة رقم : 1169 |