ولد عبد العزيز يجتمع بأحزاب الأغلبية وحديث عن قبول بتأجيل الانتخابات لمدة ثلاثة أسابيع
اجتمع رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة محمد ولد عبد العزيز، بممثلي ورؤساء أحزاب الأغلبية الممثلة في البرلمان، وبحضور طاقم حملته وبعض النواب المنتمين لحزب التجمع من أجل الجمهورية الذي يتراسه، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع نواب حزبه.
وشارك في الاجتماع كل من: اقريني ولد محمد فال الامبن العام للحزب الجمهوري، وصالح ولد حننا رئيس حزب"حاتم" والمصطفى ولد اعبيد الرحمن رئيس حزب التجديد الديمقراطي، وصانغوت عثمان نائب رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وحسب مصدر من داخل الاجتماع فإن النقاشات تركزت على الوساطة السنغالية لحل الأزمة الموريتانية، وشهدت ظهور طرفين أحدهما يرفض رفضا قاطعا تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، ويرى أنه بالامكان إجراؤها في الوقت المحدد لها وهو السادس يونيو، مع إمكانية إجراء تعديلات على بعض بنود الاجندة الانتخابة الأخرى كإعادة فتح باب الترشح للانتخابات، بينما يرى الطرف الثاني أنه بات من الضروري تقديم تنازلات، وان تنظيم الانتخابات في الوقت الحالي لن يكون مجديا،لأن أي انتخابات تحتاج إلى مصداقية داخلية من اجل ان تحظى بمصداقية خارجية ، وطالب هذا الفريق ببذل أقصى الجهد من أجل إقناع قوى المعارضة بالمشاركة في الانتخابات، أو إقناع بعضها على الأقل وتقديم التنازلات الضرورية لذلك.
وخلص المجتمعون إلى أنه يجب أن يكون هناك استعداد لتأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن في حدود فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، كما ينص على ذلك الدستور ـ حسب أحد المشاركين في الاجتماع ـ ، مع احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، لكن هذا التأجيل يجب أن يكون بشروط أولها التزام المعارضة أو بعضها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتزام المجتمع الدولي بدعم الانتخابات وإرسال مراقبين للإشراف عليها.
ويأتي حديث بعض أطراف الأغلبية عن تأجيل مشروط لا يتجاوز ثلاثة اسابيع، في وقت تتحدث فيه مصادر قوى المعارضة عن تقديمها لطلب بتأجيل الانتخابات لفترة ستة أشهر، مع احتمال استعدادها للقبول بفترة تأجيل لا تقل عن ثلاثة اشهر.
تاريخ الإضافة: 14-05-2009 01:47:49 |
القراءة رقم : 1936 |