قياديون في حزب UDP يعلنون استقالتهم احتجاجا على انحرافه عن مساره السياسي
الناهة منت مكناس رئيسة الحزب
|
أعلنت مجموعة من قياديي حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم اليوم عن استقالتها من الحزب بسبب ما أسمته النفوذ المتنامي لنائب رئيسته وتصرفاته الخارجة عن نصوص الحزب ومرجعياته
وعبرت المجموعة في بيان وأصدرته اليوم عن انفتاحها على الساحة السياسية الوطنية
وهذا نص البيان:
إعلان استقالة جماعة
يعتبر حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP أحد أهم الأحزاب السياسية التي واكبت ميلاد الديمقراطية في بلدنا.
وقد أسس مشروعه السياسي على مبدأ المساواة والوسطية وتوطيد عرى الوحدة الوطنية ويرجع الفضل في ذلك إلى أول رئيس للحزب المغفور له السيد حمدي ولد مكناس، المعروف بالاستقامة وبعد النظر والمواقف الوطنية الشجاعة مما جعله يحظى باحترام الجميع وثقتهم.
وبعد وفاة المغفور له رئيس الحزب ومؤسسه السيد حمدي ولد مكناس، انتخب الحزب بالإجماع السيدة الناه بنت حمدي ولد مكناس في مؤتمر طارئ سمى "مؤتمر الوفاء" سنة 2000.
فرأينا أن الواجب الأخلاق والسياسي يحتم علينا بذل كل الجهود واستنفاد كافة الطاقات خدمة للحزب وقيادته الجديدة فجاءت النتائج إيجابية في كل الاستحقاقات الوطنية والمناسبات السياسية كما تشهد بذلك بالساحة الوطنية واتساع رقعة الحزب، إلا أن الغياب الدائم لرئيسة الحزب والنفوذ المتنامي لنائبها والذي أصبح يتصرف وكأنه صاحب الكلمة الفصل في كل شيء ـ بعيدا عن نصوص الحزب ومرجعياته ـ جعل الحزب ينحرف تماما إلى جهة لا تخدم مصالحه على الإطلاق.
وكنا نأمل أن تسير الأمور انطلاقا من النصوص الحزبية والاعتبارات السياسية واحترام الرأي وتوظيف القدرات.
وبالرغم من محاولاتنا المتكررة صبرنا الدائم من أجل إرجاع الحزب إلى جادة الصواب فإن تلك المحاولات كانت تصطدم دائما بجدار من الإهمال وعدم والمبالاة ومحاولة فرض الأمر الواقع مما تسبب في سلسلة من الانسحابات الفردية والجماعية من الهيئات القيادية للحزب حيث لم يبق من مكتبه السياسي إلا عشر أعضاء من أصل أربعين وكذا الحال بالنسبة للمجلس الوطني.
ونظرا لما تقدم ذكره بالإضافة إلى اعتبارات أخرى فإننا نحن الأعضاء في قيادة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP الموقعين أسفله نعلن:
1 ـ استقالتنا من حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP
2 ـ انفتاحنا على الساحة السياسية الوطنية تجسيدا لمبادئنا وتوجهاتنا السياسية ومراعاة للمصلحة العليا للوطن
تاريخ الإضافة: 06-05-2009 14:52:00 |
القراءة رقم : 1837 |