الوزير الأول يستقبل بعض أنصار الزين السابقين.. و"القوة الجديدة للتغيير" تستغرب
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" أن الوزير الأول المعين يحيى ولد احمد الواقف استقبل زوال اليوم مجموعة من الأطر المنتمين لما كان يعرف باسم "تيار قوة التغيير" ، وهم أنصار الوزير الأول السابق الزين ولد زيدان في عادل"، وشملت المجموعة التي التقت ولد أحمد الواقف كلا من: ختار ولد الشيخ أحمد، والبطريقة بنت كابر، والامام ولد عبداوة، وناجي محمد الامام، واسلامه ولد امين.
وحسب نفس المصدر فإن الوزير الأول تبادل معهم وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة، وتشكيل الحكومة القادمة، وينتمي المعنيون لما كان يعرف بلجنة الـ12 التي أسسها أنصار الزين سابقا إبان تشكيل حزب "عادل"، والتي يقول المنتمون للتيار إنها حلت بعد تشكيل المجلس الوطني للحزب، وقد بقي الخمسة ضمن آخرين رفضوا الاستقالة من المجلس الوطني للحزب غداة إعلان عدد من أعضاء التيار السابقين الاستقالة وتأسيس تيار جديد تحت إسم "القوة الجديدة للتغيير".
وفي تعليق على لقاء الوزير الأول بأعضاء لجنة التيار سابقا، قال شيخنا ولد النني الأمين العام لتيار "القوة الجديدة للتغيير"، إن للوزير الأول الحق في أن يستقبل من يشاء ويتحاور معه، كما أن للشخصيات المعنية أن تلتقي بالوزير الأول وبغيره، وهي حرة في إرادتها وتصرفاتها، لكننا نستغرب - يضيف ولد النني - أن يستقبلهم الوزير الأول باسم جماعة لم تعد موجودة، وأعلن أصحابها عن حلها، وأضاف "إن تيار انصار الزين ولد زيدان لم يعد موجودا، وهناك قوة جديدة ولدت على أنقاض هذا التيار وهي معروفة والجميع يعرف من يمثلها وما هي حقيقتها، وأكد أن المعنيين أعضاء في المجلس الوطني لحزب "عادل" ولم ينسحبوا منه، وهم من المقربين لرئيسه بدليل أنهم اختيروا خلال توزيع أطر الحزب في لجان الانتساب لمقاطعات مركزية ومهمة، مثل سيلبابي وأطار وولاتة وغيرها، ولا يمثلون أغلبية التيار التي انسحبت، وأضاف تيار أنصار الزين هذا إسم لم يعد موجودا، والذين ناضلوا ورفضوا الاقصاء منذ البداية وحذروا من مغبة ما حصل معروفون، أما المجموعة التي التقت الوزير الأول المكلف اليوم فنحترمها كأشخاص ونحترم لها حقها في التصرف ولقاء من تشاء، لكن تمثيل جماعة لم تعد موجودة أمر غير مقبول ومرفوض، وهؤلاء اتصلوا بنا يوم أمس وعرضوا علينا بيانا موقعا باسم حرطة أسسوها تحت إسم الحركة الديمقراطية من أجل التغيير داخل عادل، واستمعنا لبيانهم، واعربنا لهم استعدادنا للعمل معهم وفقا للمبادئ والأفكار الواردة في البيان والتي نتفق معهم فيها، لكننا تيار مستقل، وقد أبلغناهم أنه لا يحق لأحد أن يتحدث باسم التيار لا من انتدبهم التيار لذلك، ونعتبر خطوة لقاء الوزير الأول بهم كممثيلين عن لجنة لم تعد موجودة تيار لم يعد قائما بشكله السابق، هو خطوة في الاتجاه غير الصحيح، فنحن لا نرفض جهود انسجام الأغلبية ولم شملها، بيد أننا نستغرب أنه عند بداية ظهور توجه لحل الأزمة يقومون بهذا اللقاء ويستقبلهم الوزير الأول باسم غير موجود، فهنا نندد ونستنكر.
تاريخ الإضافة: 08-07-2008 19:43:40 |
القراءة رقم : 1552 |