اضغط هنا

الجبهة تندد بحرق السيارات وتدعوا قوات الأمن إلى حماية البلد من هذه الممارسات   اشتعال سيارة مستشار بالرئاسة وسط العاصمة نواكشوط   ولد عبد العزيز :" قدمت تنازلات مهمة و أبواب الحور مازات مفتوحة"   الجبهة تسير ثلاث مسيرات تدعو لإفشال الانقلاب   ولد الشيخ عبد الله في زيارة للسنغال   مكتب الجمعية الوطنية يصف اعتصام "الجبهة" بالاحتلال الغوغائي لقبة البرلمان ويتعهد بحماية "حرمة الجمعية الوطنية"   المجلس الدستوري يرفض ترشح ولد المصطفى وولد الغوث للانتخابات الرئاسية   "حاتم" يعلن دعمه للمرشح محمد ولد عبد العزيز   السلطات ترخص لثلاث مسيرات للجبهة في العاصمة ونساء الجبهة يدخلن في اعتصام مفتوح   عمدة بلدية "الصفا" السابق : "اخترت الانحياز للمبادئ على المصالح الشخصية"  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

ولد الزوين يتراجع عن الترشح للرئاسة ويصف الانتخابات ب"اللعبة التي لا يتقنها الا الكبار"

اضغط لصورة أكبر

قال عبد الرحمن ولد الزوين المدير الناشر لجريدة السفير انه قرر عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة و التي كان يعتزم الترشح فيها ، واعتبر ولد ازوين في تصريح صحفي وزعه في نواكشوط اليوم الاربعاء أن الترشح  في هذه الانتخابات لم يعد في متناول المواطن العادي

الأمر الذي ابعدها عن جوهر الديمقراطية  وابقي  حق الترشح فيها حكرا علي اصحاب النفوذ المتمولين من الفساد وهكذا حولت التزكية إلى موسم للمضاربة بالذمم وتحقيق الثراء السريع حتى من قبل الذين حظوا بتزكية الشعب ونالوا شرف تمثيله وتعهد ولد ازوين بنشر برنامجه للحكم عبر وسائل الإعلام تعميما للفائدة
وهذا نص التصريح:

 


لقد كنت أزمع الترشح للانتخابات الرئاسية في بلادنا لسنة 2009..
كنت ابتغي من هذه الخطوة، المساهمة في تجديد الطبقة السياسية وطرح أفكار جديدة وكسر طوق الاحتكار الذي يحصر الترشح في فئة قليلة من الأغنياء والمتنفذين..
كما تمنيت أن تفضي هذه الانتخابات، إلى قياس مدى انتشار الثقافة الديمقراطية والوعي الوطني وتمسك المواطنين وخاصة السياسيين، بحرية خياراتهم وتطابقها مع ضرورات المرحلة.
ولعل أهم الأهداف التي سعيت إليها -إضافة إلى ذلك- رفع سقف المطالب الشعبية والطموح الوطني للبناء والإصلاح..
وطيلة الأشهر الماضية بذلت جهودا مضنية، مكنتني بالفعل من الحصول على التوقيعات الضرورية ومن تحريك وتعبئة كوكبة كبيرة من خيرة أبناء هذا الوطن وإعداد برنامج للحكم، يتضمن رؤية مستقبلية –على المدى المنظور والمتوسط والطويل- للحكامة والتسيير المستنير والحكم الراشد.
غير أن الرياح جرت بما لم تشته السفن، إذ تكاثرت الذئاب على خداش..
وهكذا تضافرت عوامل التعويق والتثبيط، وحاصرت هذا المشروع وهو في المهد، خاصة منها:
- الشروط الانتقائية للترشح الذي لم يعد في متناول المواطن العادي، وأبعدت بذلك الديمقراطية عن متناول المواطن؛ وأصبحت المشاركة غير متأتية إلا لأصحاب النفوذ والصولجان المتمولين من الفساد..
- تم تكريس ثقافة الانتخابات الكرنفالية، مما جعلها -للأسف- مجرد عمليات شكلية لإظهار تعددية لا وجود لها من حيث الجوهر.
- تحولت التزكية إلى موسم للمضاربة بالذمم وتحقيق الثراء السريع حتى من قبل الذين حظوا بتزكية الشعب ونالوا شرف تمثيله؛ حيث باتوا يضنون على أبناء هذا الوطن الغيورين على كيانه ومستقبله بالتزكية المطلوبة للترشح؛ بينما يقدمونها بمحاباة وعلى طبق من ذهب، لأصحاب النفوذ.
وبناء على هذه الملاحظات وتلك الأسباب، وجدت نفسي مضطرا للانسحاب من السباق للرئاسيات والعزوف عن مجازفة الانتخابات التي يبدو أنها "لعبة" جسيمة لا يتقنها إلا "الكبار"..
ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، لكل من أولاني ثقته الغالية وقطع معي خطوة في هذا الاتجاه، وحلم معي ولو لبرهة عابرة بموريتانيا أخرى حقيقة غير زائفة، السيادة فيها والكرامة للمواطن والجدارة فيها للكفاءة والاستقامة.
ويسعدني أن أعلن، في ختام هذا البيان بأني قررت أن أشاطر كل الموريتانيين حلمهم الكبير المتمثل في مشروع برنامجي للحكم وذلك عن طريق نشره ابتداء من اليوم عبر الصحف ومواقع الانترنت تعميما للفائدة.


وبالله التوفيق.


محمد عبد الرحمن ولد الزوين

تاريخ الإضافة: 22-04-2009 13:24:41 القراءة رقم : 1221
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:11127571 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009