محمد ولد مولود: "البلد يواجه خطر إضعاف الرئاسة والإقاصاء وعودة رموز النظام السابق"
محمد ولد مولود خلال المؤتمر الصحفي ( ونا)
|
أكد السيد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المشارك في الحكومة المستقيلة، أن حزبه ما يزال متمسكا بموقفه من الأزمة الحالية، مضيفا أن استقالة الحكومة لم تكن نهاية لها، وإنما كانت هدنة، متهما جهات معادية للرئاسة بالتحضير لانقلاب سياسي يهدف إلى إضعاف مؤسسة رئاسة الجمهورية.
وقال ولد مولود في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط قبل قليل، إنه على جميع القوى الحية في البلد، والشعب الموريتاني بأسره، رفض جميع محاولات إضعاف الرئاسة، مؤكدا أن البلاد ما تزال تواجه خطرا حقيقيا، "طلما أن هناك جهات ما تزال تمارس الإقصاء، داعيا إلى مجابهة هذا السلوك ومؤازرة مؤسسة رئاسة الجمهورية في وجه من يحاولون إضعافها"، وعن موقف حزبه من المشاركة في الحكومة القادمة، قال ولد مولود إنهم ما زالوا مصرين على ضرورة تشكيل حكومة وطنية لا وصاية لأية جهة عليها، معربا عن استعدادهم للمشاركة في حكومة من هذا القبيل، لكنهم غير مستعدين - حسب قوله - للمشاركة في حكومة تخضع للوصاية ، وخلص ولد مولود إلى القول إن هناك ثلاثة أمور تعرض البلد لخطر حقيقي وهي:
استمرار وضعية إضعاف مؤسسة رئاسة الجمهورية، واستمرار منطق الإقصاء، وعودة رموز النظام السابق لتسيير شؤون البلاد.
وشدد ولد مولود على ضرورة أن ينتبه الجميع ويتلاحموا لحماية المؤسسة الرئاسية التي قال إنها أساس الاستقرار السياسي في البلد.
تاريخ الإضافة: 08-07-2008 12:21:49 |
القراءة رقم : 1285 |