رابطة النساء معيلات الأسر تدين القمع الذي تعرضت له نساء الجبهة والتكتل
أدانت رابطة النساء معيلات الأسر ما أسمته بالقمع الهمجي من طرف قوات الأمن الموريتانية تجاه نساء الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وتكتل القوى الديمقراطية.
واعتبرت الرابطة أن هذا العمل يشكل مؤشرا خطيرا على انعدام الديمقراطية وعدم احترام الدستور والقيم الإسلامية والموريتانية الفاضلة التي تحترم المرأة وتدعو إلى معاملتها باحترام.
وفي ما يلي نص البيان:
إن العمل الوحشي الذي تعرضت له اليوم مجموع من النساء المسالمات قررن أن يعبرن عن وجهة نطرهن عما يجرى في بلدهن من خروقات دستورية متتالية، بشكل حضاري و وأسلوب يكفله الدستوري ليشكل نكسة كبير في ميدان حقوق الإنسان في هذا البلد الذي ينص دستوره وقوانينه على ضمان حرية التعبير كما أنه قد صادق على العديد من الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.
ومن هذا المنطلق فإن رابطة النساء معيلات الأسر لتعبر عن شجبها المطلق لهذا التصرف الهمجي من طرف قوات الأمن الموريتانية تجاه نساء الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وتكتل القوى الديمقراطية، كما تندد الرابطة بالقمع السافر الذي تعرضن له مما يشكل مؤشرا خطيرا على انعدام الديمقراطية وعدم احترام الدستور والقيم الإسلامية والموريتانية الفاضلة التي تحترم المرأة وتدعو إلى معاملتها باحترام.
إن اقتحام الشرطة لإعتصام نسائي، وتعريض برلمانيات من أمثال المعلومة بنت الميداح وغيرها من المنتخبات والمسئولات الحكوميات السابقات ونشاطات في الأحزاب لانتهاكات جسدية يعتبر من أبشع الانتهاكات التي يمكن أن ترتكب في حق أشخاص كفل لهم القانون حق الحصانة.
كما تلفت الرابطة أنظار الشعب والسلطات الموريتانية على أن هذا النوع من الممارسات اللاانسانية التي تقوم بها الحكومة على مرأى ومسمع من الجميع ليعبر عن إرادة واضحة لمعاقبة من يخالفها الرأي.
كما توجه الرابطة نداءا إلى جميع منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية المدافع عن حقوق الإنسان وعلى وجه الخصوص المنظمات النسائية أن تكثف من جهودها النضالية.
كما تطالب الرابطة بضرورة مساءلة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي الشنيع تجاه المعتصمات، وبالتوقيف الفوري لهذا النوع من الأساليب البوليسية، كما تحمل المسؤولية كاملة لإدارة الأمن ووزارة الداخلية عن التصرفات الطائشة لمنتسبيها.
رئسية رابطة النساء معيلات الاسر
آمنة بنت المختار
تاريخ الإضافة: 19-04-2009 21:59:45 |
القراءة رقم : 224 |